يختلف مقدار الوقت الذي تستغرقه البويضة الملقّحة للانغراس في بطانة الرحم بين امرأة وأخرى. وغالباً ما تحدث هذه العملية بين اليومين السادس والثاني عشر من الإباضة. ولمّا تنغرس البويضة الملقّحة في مكانها، تبدأ المشيمة النامية بإطلاق هرمون الحمل أو الـ"اتش سي جي" ونقله إلى الدم والبول.
اقرأي أيضاً: هل يؤثّر عمر الرّجل في فرص الحمل والإنجاب؟
وبحسب القاعدة الشائعة، فإنّ مستويات هرمون الحمل تزداد بواقع الضعف كلّ يومين أو ثلاثة. ولمّا تبلغ حدّاً عالياً جداً، يُصبح بالإمكان ضبطها بواسطة اختبار حمل منزلي. وتبعاً لنوع هذا الاختبار والوقت الذي تستغرقه بويضتكِ للانغراس في الرّحم، يمكنكِ أن تتوقعي نتيجةً إيجابيةً بين اليوم العاشر والسادس عشر من الإخصاب. ومع ذلك، يبقى كل شيء مرهوناً بمدى حساسية اختبار الحمل، حيث يختلف مستوى هذه الأخيرة بين ماركة تجارية وأخرى، ويمكن أن يتراوح بين 10 و250 miu. ومتى ظهرت نسبة معيّنة من هرمون الحمل في العيّنة المخصصة للاختبار، جاءت نتيجة الحمل إيجابية. وللتأكد من حقيقة الأمر، إحرصي على قراءة الإرشادات والتعليمات المدوّنة على اختبار الحمل الذي تختارينه. ففي العادة، ثمة إشارة واضحة إلى التوقيت المثالي لإجرائه. وبغض النّظر عن كل ما ورد سابقاً، لا تنسي بأنّكِ قد تحصلين على نتيجةٍ سلبيةٍ قبل النتيجة الإيجابية المنتظرة إذا ما خضعتِ للاختبار في مرحلةٍ مبكرةٍ جداً. ولتتفادي خيبة الأمل التي يمكن أن تتأتى عن هذه التجربة، تنصحكِ "عائلتي" بأن تحاولي الحمل وتنتظري أطول فترة ممكنة قلبل الخضوع لأيّ اختبارٍ من أيّ نوع.
اقرأي أيضاً: نصائح ذهبيّة للتعامل مع تحفل الثّدي بعد الولادة