لا شكّ أنّكِ كسائر النّساء تدركين بأنّ عمر المرأة يلعب دوراً أساسياً في إعاقة حدوث الحمل والحفاظ عليه حتى ساعات المخاض. ولا شكّ تعلمين بأنّ المشاكل ذات الصلة بالإنجاب تشيع في أوساط النّساء اللواتي تجاوزن الخامسة والثلاثين من العمر. ولكن، هل من رابط فعليّ بين تقدّم الرّجل في السن والخصوبة؟ تابعي معنا قراءة المقال لاكتشاف الإجابة:
تقنيات التّنفس استعداداً للمخاض
يربط الخبراء بين عمر الرجل ونوعية سائله المنوي وكميته، معتبرين أنّ هذين العنصرين يبلغان أقصى حدٍّ لهما بين الثلاثين والخامسة والثلاثين من العمر، ويتّجهان نحو الحضيض في سن الخامسة والخمسين. ويؤكّدون على تأثير عمر الرجل في حركة سائله المنوي التي تبلغ أوجها في الخامسة والعشرين وتخفّ بنسبة 50% في الخامسة والخمسين، لافتين إلى خطر مواجهة الحيوانات المنوية عيوباً خلقية مع تقدّم الرجل في السن، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس سلباً على خصوبة الثنائي وقدرتهما على الحمل والإنجاب. ما الحكم إذاً؟ بحسب الأدلة والبراهين العلميّة القليلة المتوفرة حالياً، لا بدّ للرجال أن يتنبّهوا إلى ساعتهم البيولوجية أسوةً بالنّساء، حتى لا تذهب محاولات الحمل والإنجاب هباءً.