غالباً ما تشعر المرأة بالتّعب والإرهاق خلال فترة الحمل، لاسيما في الفصلين الأول والثالث. ففي الفصل الأول، تواجه الحامل أعراض الغثيان والتقيؤ ويفرز جسمها كميات كبيرة من هرمون البروجيسترون. وفي الفصل الثالث، تخفّ حركتها وتزداد آلامها نتيجة ازدياد وزنها بواقع الضعف وعدم قدرتها على النوم بشكلٍ ملائم.
ولكي تتغلّبي على هذه الحالة التي لا بدّ أن تواجهكِ أيضاً، تنصحكِ "عائلتي" باتباع نمط نومٍ معيّن يمنحكِ كفايتكِ من الطاقة والنشاط، وتناول أطعمة مغذية ومعروفة بقدرتها الطبيعية على مكافحة التّعب، مثال:
البروكولي
يُشكّل البروكولي مصدراً غنيّاً بالبروتينات والفيتامينات الضرورية لتنشيط الجسم ومنحه الطّاقة للتغلّب على أعراض الحمل المزعجة.
ثمار البحر
تحتوي هذه الفئة من الأطعمة الغذائية على كميات كبيرة من أحماض الأوميغا 3 ومضادات التأكسد الضرورية لجسم الحامل ونشاطها. المهم ألا تُبالغي في تناولها، فبعض أنواعها يحتوي على مادة الزئبق المضرّة والمسيئة للحمل والجنين.
اللّبن
يحتوي اللبن على الكالسيوم والفيتامينات كما يعتبر مصدراً جيداً للبكتريا الجيدة التي تعمل على مكافحة التعب وتنظيف الجهاز الهضمي من الملوّثات والجراثيم.
السّبانخ
يحتوي هذا الخضار الأخضر على حامض الفوليك والحديد اللذين يحاربان الإرهاق ويمنحان جسم الحامل دفعاً إلى الأمام.
الموز
يُسهم الموز في زيادة الهيموغلوبين في جسم الحامل ويخفّف أوجاعها ويمنع عن جنينها العيوب الخلقية بفضل احتوائه على الفولات وحامض الفوليك.
اللّوز
يعمل اللوز الغني بمضادات الأكسدة والفيتامينات على تحسين العملية الاستقلابية للمرأة الحامل، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على همّتها وطاقتها الجسدية.
الجزر
ينطوي الجزر على الفيتامين أ والفولات الضروريين للمرأة الحامل. وإذا أردتِ، يمكنكِ أن تتناولي الجزر نيئاً أو معصوراً.
الرّمان
تلعب هذه الفاكهة الحمراء في تحسين الدورة الدموية للحامل، الأمر الذي سيُساعدها في محاربة التعب وتعزيز الحركة الاستقلابية.
الحبوب الكاملة
استبدلي الأطعمة الثقيلة التي تُرهق الجسم أثناء محاولته لتفكيكها وهضمها، بالحبوب الكاملة التي تقضي على الجوع ويسهل هضمها بفضل ما تحتوي عليه من ألياف.