سواء أكنتِ أمّاً لأكثر من طفل أم حاملاً للمرة الأولى وتُوشكين على اختبار حركة الجنين وركلاته للمرة الأولى أيضاً، إليكِ من "عائلتي" هذه المجموعة الصغيرة من الحقائق المشوّقة حول واقع ما يجري داخل الأحشاء:
ما المهمّ في عدد ركلات الجنين؟
* توقّعي استشعار حركات طفلكِ الأولى في الفترة الممتدة بين الأسبوعين الثامن عشر والخامس والعشرين.
* إن رُزقتِ بطفلٍ من قبل، فأنتِ تعرفين حتماً ما تكون عليه حركة الجنين. ومن المحتمل أن تبدأي باستشعار هذه الحركة اعتباراً من الأسبوع الثالث عشر.
* تميل حركة الجنين إلى التباطؤ مع استرخاء هذا الأخير وخلوده إلى النوم ما بين الساعة التاسعة مساءً والواحدة ليلاً.
* إن استلقيتِ على جنبكِ، تتحرّك دورة طفلكِ الدموية. وللحال تلحظينَ تزايداً كبيراً في عدد ركلاته وقفزاته.
* الأرجح أن يوصيك الطبيب باحتساب عدد ركلات الجنين ابتداءً من الأسبوع الثامن والعشرين. فبهذه الطريقة، سيتمكّن من الكشف عن أي مشكلة قد تطرأ على صحة طفلك.
* ينصح الخبراء باتباع حركات الجنين معتبرين أنّ هذا الأخير سيتقلّب ويركل ويرتعش بواقع 10 مرات في غضون ساعتين.
* من الممكن لبعض أنواع الطعام والمشروبات أن يُسهم في تحفيز حركة الجنين داخل الأحشاء.
* إن لاحظتِ بأنّ طفلكِ يقفز في أحشائكِ وفق نمطٍ متناغمٍ، فهذا يعني بأنّه مصاب بالحازوقة. وفي المبدأ، يظهر هذا النمط جليّاً عند الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل.
* مع حلول الأسبوع السادس والثلاثين، من الطبيعي أن تتباطأ حركة الجنين بسبب نموّه وكبر حجمه وتقلّص المساحة المحيطة به.
* بين الأسبوعين العشرين والرابع والعشرين، يمكنكِ أن تُشاركي زوجكِ والآخرين فرحة الإحساس بحركة الجنين، ما لم تكوني من صاحبات الوزن الزائد اللواتي يستغرقن وقتاً أطول.