في الحلقة الأولى راقبنا حركة الجنين في الرحم من الأسبوع الأوّل إلى الأسبوع الأربعين. ستكتشفين في هذه الحلقة، الحيل البسيطة التي يمكنك القيام بها للتأكد من سلامة طفلك وستعرفين متى يجب أن تقلقي وتستشيري الطبيب إن لم تشعري بتحرّكاته أو ركلاته.
هكذا تتفادين التورّم خلال الحمل!
إذا لاحظت تغيراً في نمط تحركات طفلك يمكنك إستشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، ولكن لا تكوني سريعة القلق، فالطفل يبقى هادئاُ إن كان نائماً أو يركل أحياناً أخرى، إن كان مستيقظاً. بالإضافة إلى ذلك، إعلمي أنه ما من عدد ركلات محدّد يجب أن تشعري بها خلال اليوم الواحد، ولكن إن أردت الإطمأنان على صحّته وسلامته، يمكنك أن تجعليه يتحرّك من خلال هذه الخطوات البسيطة:
* تناولي وجبة خفيفة، إرفعي قدميك وإسترخي، وستشعرين بتحرّكاته.
* تناولي مشروباً بارداً فقد يشعر طفلك بإنخفاض في درجة حرارة جسمك ويتحرّك.
* إلعبي الموسيقى الصاخبة لمعرفة ما اذا كان سيستجيب.
أمّا في الحالات التالية يحبّذ أن تتصلي بطبيبك:
* إذا لم تشعري بعشر ركلات منفصلة أو أكثر بينما تنامين على جانبك لمدة ساعتين.
* إن كان طفلك لا يتحرّك استجاباً للضجّة.
* إنخفاض كبير في حركات طفلك تدريجياً، على مدى عدة أيام.
الحمل خارج الرحم… خطر يهدّد حياتك!
لا تقلقي، إذا خفّت تحركات طفلك، فهذه علامة على أنه لا يحصل على ما يكفي من المواد الغذائية أو الأوكسجين. لذا يجب زيارة الطبيب ليقوم بالعلاجات المناسبة للحالة.