بعد تصريحات الفنانة ياسمين عبدالعزيز في لقائها التلفيويوني في برنامج صاحبة السعادة، عن علاقتها بأولادها وكيف استطاعت أن تبني حالة من الصداقة والثقة المتبادلة، أشارت ياسمين عبدالعزيز إلى أن حالة الصداقة تخطت علاقة الأمومة مع أبنائها.
ولفتت إلى أن هذه الحلة ساهمت في توليد أجواء من المحبة والاستقرار النفسي بينها وبين أولادها، الأمر الذي يسلط الضوء على دور الأم في تربية الابناء. واكتشفي كيف تتعاملين مع كذب المراهقين؟
نصائح مهمة
لذلك نستعرض أهم الخطوات التي يجب على كل أم إتباعها لكي تستطيع أن تبني علاقة قوية مع أبنائها، خاصة في ظل أجواء المجتمع الحالي الذي بدأ العديد من المراهقين طلب مساحة كبيرة من الحرية بعيدًا عن أسرهم، بحسب موقع «family services». واكتشفي لماذا يعاملني ولدي بشكل سيء؟ الأسباب والحلول
من النصائح التي يمكن للأم اتباعها لتكتسب صداقة أبنائها ما يلي:
- حاولي أن تتنازلي عن القليل من المعتقدات الاجتماعية حتى تستطيعي أن تتماشي مع عقلية أبنائك المتطورة.
- اعرضي المساعدة حتى وإن كانت غير ضرورية في بعض الأمور الخاصة بهم، مثلًا إذا كانوا يرغبون في مناقشتك في أمور خاصة بأصدقائهم.
- حاولي أن تقدمي النصيحة بطريقة تتماشى مع شخصياتهم، دون توصيل لهجة التحذير أو التهديد.
- لا تتعاملي معهم كونهم صغار ولا يعلمون شيئًا، لأن في الحقيقة هم يعرفون أكثر ما تتوقعي.
- احذري ومقارنة أبنائك ببعضهم البعض، فكل واحد له شخصية مستقلة ومختلفة.
- حاولي أن تمدحيهم باستمرار أمام العائلة وأمام انفسهم، خاصة أن المدح يعزز من الشعور بالثقة بالنفس.
- حاولي أن تطلبي منهم إخبارك بأحدث ما يدور حولهم من «موضة» وأماكن جديدة للتنزه.
- احرصي دائمًا على ترسيخ فكرة أنك في حاجة لوجودهم دائمًا.
- أعطي لهم مساحة من الحرية، وأخبريهم أن كلما زادت مساحة الحرية زادت مسؤوليتهم.
- حاولي أن يكون هناك وقت مخصوص لهم، وهم من سيتحكمون في عمل خطة وترتيب لقضاء تلك الوقت.