هناك علامات تؤكد أن علاقتك بابنك صحية خالية من المشكلات النفسية وبالتالي يمكنك الاتكال عليها بغية الشعور بالراحة النفسية لناحية قيامك بواجباتك على أفضل وجه.
فى عيد الأم، يجب أن نتذكر دائما أن الحب أساس الحياة، والطفل الذي يتربى في علاقة صحية مع أمه يصبح طفلا معتدلا نفسيا وبعيدا كل البعد عن كل الاضطرابات والاختلالات النفسية الحادة التي يصاب بها الأطفال، وتؤثر عليهم عند الكبر، فتلك العلاقة هي الأهم والأبرز في حياة كل أم وطفلها. واكتشفي كيف تربين طفلا قادرا على العطاء؟
علامات مهمة
وفقا لتقرير نشر في موقع cdkids المعني بصحة الطفل، فإن هناك الكثير من العلامات التي يمكن من خلالها الحكم على العلاقة بين الأم وطفلها بأنها صحية وسليمة، ولايشوبها أية اختلالات نفسية، أو تعقيدات، وسوف تفرز في المستقبل شابا قويا سليم النفسية والعقل، متزن عاطفيا واجتماعيا ويمكنه إنشاء علاقات صحية، خال من عقد الطفولة. مع العلم أنّنا سبق وكشفنا لكِ عن كيفيّة تعليم طفلكِ الشكر.
وفقا للتقرير فإن هناك مجموعة من تلك العلامات التي تقيس بها الأمهات مدى صحة وسلامة علاقتهن بأطفالهن ومنها:
- كلما كنت تتقبلين عيوب طفلك ومشكلاته ونواقصه كلما كانت علاقاتك به صحية.
- لا تهملي الثناء عليه.
- تشعرين بالأمان بجانب طفلك وهو أيضا يشعر بالأمان بجانبك فهي أهم العلامات التي تؤكد صحة علاقتكما.
- السلام النفسي الذي يشوب علاقتكما عندما تكونان سويا ولا تختلفان بشكل سيئ أو بشكل متضاد.
- تتناقشان في جميع المشكلات والقضايا الحياتية يمكنكما دوما الموضوعات وتبادل الحديث.
- عندما تحترمين طفلك مثلما يحترمك، ولا تطلبين منه فقط احترامك دون أن تبادليه هذا الشعور هنا فقط تتأكدي أن علاقتك به صحية.
- عندما تتابعين سلامة وصحة بطفلك النفسية، وتلاحظين اي تغيرات فيها وتتحدثين معه بانفتاح عن أي مشكلة نفسية يمر بها.
- عندما تحبين طفلك حبا غير مشروط ولا تشترطين عليه النجاح كي تحبيه، ولا تنهريه كثيرا عند الفشل حينها تكون علاقتك به صحية.
ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على كيفيّة تربية طفل مهذّب.
