تعرفي معنا على حكم زواج المسيار في الإسلام بالإضافة للأسباب التي أدت لظهوره، تابعي المقالة التالية بكافة التفاصيل.
المقصود بالزواج المسيار هو أن يعقد الرجل زواجه على المرأة بحيث يكون هذا الزواج مستوفيًا كافة الأركان والشروط وبحسب الشرع، ولكن الفكرة أن بزواج المسيار تتنازل فيه المرأة عن بعض من حقوقها ونذكر منها المسكن والنفقة والمبيت، وهنالك أسباب عديدة أدت لظهور هذا الزواج سنتعرف عليها في السطور التالية. وقد شرحنا سابقًا عن حكم رفض الزوجة للجماع بسبب الخوف
أبرز الأسباب التي أدت لظهور زواج المسيار
- ازدياد نسبة العنوسة في الوطن العربي وهذا بسبب عدم تحمل الرجل لتكاليف الزواج والمهر وازدياد الطلاق.
- رغبة الرجال في إشهار الزوجة الثانية وذلك من أجل المتعة والتنويع بين النساء بحيث لا يؤثر هذا على بيته الأول وأولاده.
- وجود حالات من النساء تضطر للبقاء في بيت أهالها إما بسبب كونها المعيلة الوحيدة لهم أو لكونها عندها أولاد ولا تستطيع الانتقال بهم إلى بيت زوجها.
- رغبة الزوج في الحفاظ على سرية زواجه الثاني خوفًا من أن تعلم زوجته الأولى.
- كثرة ترحال الرجل وسفره، وهذا ما يجبره على الزواج من امرأة بدلًا من إقامة العلاقات غير الشرعية، وهنا حكم استخدام الهزاز بين الزوجين والذكر الصناعي حسب الشريعة الإسلامية
ما هو حكم الإسلام في وضع زواج المسيار
اختلف أهل العلم في حكم الزواج المسيار وأتت على الشكل التالي:
- الفريق الأول منع الزواج المسيار وهذا بسبب ما يترتب على هذا الزواج مفاسد بحق المرأة، فزواج المسيار أمر مهين للمرأة وفيه استغلال لحقوقها فقط من أجل حصول الرجل عل علاقة معها وإن سئلت تقول هذا زوجي وليس عشيقي.
- وإذا كان زواج المسيار من امرأة لها أولاد فهذا أيضًا سيكون فيه تضييع للأولاد وتضييع في تربيتهم بسبب غياب الأب.
- الفريق الثاني ومنهم الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ عبد العزيز آل شيخ، فقد أباحوا هذا الزواج بالأول ومن ثم توقفوا عن إباحته.
- أما الفريق الثالث فأباحوا زواج المسيار وأن لا يكون لسبب مشابه للمتعة أو أن يتم الزواج من دون ولي أمر أو من غير شهود وإشهار فهذا يعني أنه زواج باطل. وقد يهمك حكم الشرع في إرجاع الزوجة بعد طلاق الغضب