مشكلة تعاني منها جميع الأمهات وهي طفلي لا يذهب للنوم باكرًا، ماذا أفعل؟ تابعي معنا المسببات، وطرق المساعدة في هذه المرحلة.
إنها حلقة مفرغة لا تحتاج عادةً إلا إلى ليلة واحدة “سيئة” من مشاكل النوم مع الطفل، ثم تتصاعد إلى مشكلة تستمر لعدة ليال. بينما يخبرك طفلك بأنه ليس قلق بشأن أي شيء، فمن المحتمل أن يكون هذا نصف الحقيقة فقط. فانا أؤكد لك أنه قلق بشأن عدم قدرته على النوم. ومن ثم يصبح هذا القلق فكرة صغيرة مزعجة ومدببة تزعجه أثناء استلقائه على السرير. وإليك مفاجأة صادمة: متى يجب أن ينام الأطفال في غرفهم الخاصة؟
كيف يمكنك مساعدته على كسر دائرة القلق هذه؟
فيما يلي بعض الأشياء التي نجحت بالنسبة لبعض الأمهات، وساعدتهم على تخطي مشاكل النوم والقلق عند الأطفال، وهذا لا يعني بالضرورة القيام بكل الخطوات التالي في وقت واحد، بل يتطلب الأمر التجربة يومًا بعد يوم للوصول إلى أساس هذه المشكلة. وقد يهمك معرفة علاج شخير الأطفال عند النوم بالوسائل الطبيعية
أسباب عدم النوم باكرًا والحلول الفعالة
تأكدي من أنه متعب بالفعل وقت النوم
على الرغم من الاستيقاظ المنتظم في الساعة السادسة صباحًا، فمن المهم أن يكون الطفل متعبًا بالفعل عند وقت النوم، ومن الضروري الانتباه إلى لغة جسده ليلًا مثل التثاؤب وفرك العينين. إذا لم تظهر عليها أي علامات جسدية للنعاس، فإن إرساله إلى السرير هو يا للأسف أمر فاشل.
خففي من القواعد المتعلقة بوقت النوم وإطفاء الأنوار
يمكنك إرجاع وقت النوم إلى الوراء، أو يمكنك الاحتفاظ به كما هو، ولكن أعطه أكثر من 30 دقيقة حتى ينطفئ النور. وإذا لم يكترث الطفل لموضوع الإضاءة والبقاء وحيداً في غرفته خصصي له بضعة ليال من النوم المتأخر حيث يمكنه قضاء بعض الوقت معك.
تفاعلي مع الاستيقاظ باستمرار
لا تكافئي الاستيقاظ المبكر والمبدئي بالحضن والكثير من الاهتمام، يمكنك بالتأكيد تقديم التعاطف والطمأنينة، ولكن بنفس الطريقة، استخدم نبرة صوتك باستخدام جملة أو اثنتين فقط قبل إعادتها فورًا إلى السرير. اذكري وكرري ما هو واضح: “النوم لا يمكن أن يحدث إلا في سريرك عليك أن تبقى في السرير حتى تنام”.
تحفيز البقاء في السرير
يمكنك أيضًا محاولة العودة إلى مخططات المكافآت والملصقات أو بعض الحوافز الملموسة الأخرى لإبقائه في السرير. اشرحي له أن الاستيقاظ للحديث معك ربما يكون جزءًا كبيرًا من مشكلة نومه فعلي أن يتوقف عن ذلك. وهذه أبرز تصرفات غريبة أثناء النوم يقوم بها الأطفال، فما السبب؟
تحدثي إلى طبيبه وتحققي من وجود أي اضطرابات محتملة في النوم
انتبهي إلى أن طفلك لا يحتوي نظامه على الغذائي على الكافيين بانتظام. مثل المشروبات الغازية والسكر الزائد والأصباغ الغذائية فهي تفسد نوم الطفل. وإذا كان الطفل يتناول أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه فإن الأرق هو من الآثار الجانبية الشائعة. وهنا تكمن مسؤولية الطبيب ومسؤوليتك في إيجاد الخيار المناسب.