سنكشف لكِ عن أضرار القذف خارج الرحم على المرأة في الأسطر القادمة من هذه المقالة الجديدة على موقعنا الرسميّ “عائلتي”، حيث سنعرض من خلالها أبرز الآثار السلبيّة الصحيّة والنفسيّة لهذا الفعل الذي من الممكن أن يسبّب إلتهابات في الرحم.
يعدّ الحديث عن القذف خارج الرحم وتأثيره على المرأة موضوعًا حساسًا ومهمًا، فبينما يُعتبر هذا الفعل من بين الوسائل الشائعة لتجنب الحمل، إلا أنّه يمتلك آثارًا سلبيّة قد يجهلها للكثيرين.
تأثير اعتماد هذه الطريقة
تتعدّد أضرار القذف خارج الرحم على المرأة وتختلف بسبب تنوّعها بين بين صحيّة ونفسيّة، لذلك سنشكف لكِ في ما يلي على أبرزها، وتشمل:
زيادة خطر الالتهابات
قد يزيد القذف خارج الرحم من خطر الإصابة بالالتهابات، خاصة إذا تم ذلك بدون اتخاذ الاحتياطات اللازمة، فما لا يعرفه البعض أنّه من الممكن أن يؤدي دخول السوائل الجنسية إلى المهبل من دون تصفية من خلال عملية الرحم إلى زيادة فرص نمو البكتيريا والالتهابات.
احتمال زيادة نقل الأمراض الجنسية
في حال حمل الرجل لأمراض جنسية، قد يزيد القذف خارج الرحم من احتمال نقلها إلى المرأة، في هذه الحال، إنّ عدم استخدام وسائل حماية يمكن أن يعرض الشريكين لمخاطر صحية، وهنا نشير إلى أنّنا سبق وأطلعناكِ على عوارض الأمراض المنقولة جنسيًا لدى الرجال والنساء.
زيادة احتمالية الحمل غير المخطط
على الرغم من أن الهدف الرئيسي للقذف خارج الرحم هو تجنب الحمل، إلا أنه لا يوفر حماية 100٪، فقد يحتوي السائل المنوي حيوانات منوية قادرة على البقاء والنمو في المناطق الحميمة، مما يزيد من احتمالية حدوث الإخصاب المفاجئ.
التأثير على توازن الهرمونات
تنقل السوائل الجنسية الهرمونات والمواد الكيميائية، وقد يؤدي ذلك إلى تأثيرات سلبيّة على توازن هرمونات المرأة، ممّا يمكن أن يسبّب ظهور تغييرات في الدورة الشهرية وحال الصحة العامة.
التأثير النفسي
قد يؤثر اعتماد القذف خارج الرحم على العلاقة العاطفية والنفسية بين الشريكين، حيث يمكن أن يسبّب القلق بشأن الحمل والصحة الجنسية تأثيرات نفسية، لذا يتطلب الأمر تفهمًا واتصالًا فعّالًا بين الزوجين.
في الختام، نذكّركِ بضرورة استشارة الطبيب المختصّ للحصول على المزيد من المعلومات حول أضرار القذف خارج الرحم على المرأة وكيفيّة تفاديها، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على طريقة العزل لمنع الحمل بالصور.