تعتبر النشوة الجنسية من تجارب الحياة التي تعزز الرفاهية الجسدية والنفسية للفرد، فهي لحظة استثنائية تجلب السعادة وتقلل من التوتر، كما أنّها تمتلك تأثيرات إيجابية على إشراقة بشرة المرأة.
ومع ذلك، يعاني العديد من النساء من وصول المرأة إلى النشوة بدون تحفيز لنقطة جي أو G-spot، فما هي هذه النقطة وكيف يمكن الوصول إليها؟ سنستعرض ذلك في هذا المقال، بالإضافة إلى تقديم نصائح لتحفيزها.
ما هي هذه النقطة؟
تقع نقطة جي سبوت داخل المهبل على بُعد 5-8 سم في الجدار العلوي الداخلي، وهي تتكون من أنسجة وأعصاب تمتاز بملمس خشن يشبه قشرة البرتقال، وتُعتبر منطقة استثارة جنسية تنتفخ وتتحفز خلال الاستثارة واشتهاء المرأة للرجل.
اكتشاف جي سبوت
يمكن الشعور بجي سبوت عند لمسها بإدخال الإصبع إلى المهبل، حيث تكون ناتئة ومجعدة أكثر من باقي الجدار، لذا يُنصح بأن يقوم الشريك بوضع إصبعه باتجاه البطن وإجراء حركات دائرية للتحفيز.
تحديد جي سبوت
عندما تكون المرأة مستلقية على ظهرها، يكون الشريك قادرًا على تحديد جي سبوت بشكل أفضل، كما يُنصح بإفراغ المثانة قبل محاولة اكتشاف هذه المنطقة لتجنب الإحساس بالرغبة بالتبول.
ماذا تشعر المرأة عند تحفيز جي سبوت؟
قد يسبب تحفيز جي سبوت الحاجة إلى القذف أو إنتاج إفرازات تعمل على ترطيب المهبل، كما يؤدّي إلى الشعور بهزّات جماع ورعشة متكررة، مما يساعد في الوصول إلى النشوة الجنسية.
طرق تحفيز جي سبوت
- التدليك بالإصبع: يمكن تحفيز جي سبوت بالضغط والمساج بشكل دائري، ويجب التنويه أنّه في البداية قد يكون هناك انزعاج قليل، ولكنه يتلاشى بسرعة.
- الوضعيات الجنسية: بعض الوضعيات تجعل جي سبوت أكثر نتوءًا، مثل وضع المرأة على قوائمها الأربعة والرجل خلفها.
- استخدام الألعاب الجنسية: يُمكن استخدام الألعاب الجنسية المصممة لتحفيز جي سبوت بشكل فعّال.
- تضخيم الجي سبوت بالكولاجين: يمكن تضخيم جي سبوت بحقن الكولاجين، مما يزيد من حساسيتها ويحسن تجربة المتعة الجنسية.
- الجنس الفموي: يمكن أن يساهم الجنس الفموي في تحفيز جي سبوت بشكل جزئي.
يمكن أن يكون تحفيز جي سبوت رحلة شيقة نحو النشوة الجنسية، ومع ذلك يجب أن يكون الاستكشاف مريحًا ومبنيًا على التواصل مع الشريك لضمان استمتاع الطرفين، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على كيفيّة إكتشاف منطقة A سبوت وفهم كيفية تحفيزها خلال العلاقة الحميمة.