سؤال اليوم: هل الطلق الكاذب يساعد على فتح الرحم ؟ تعرّفي على الجواب الصحيح معنا من خلال هذا المقال الجديد على موقعنا، والذي سنكشف لكِ من خلاله عن تأثيره أثناء الولادة، مبيّنين الفرق بين الطلق الكاذب والحقيقي، باعتبارهما من أبرز عوارض الولادة الطبيعية التي يجب أن تنتبهي إليها.
يواجه العديد من النساء الطلق الكاذب عند اقتراب موعد الولادة، ممّا يدفعهن للتساؤل عن تأثيره على الحمل، وقدرته على تغيير مسار الولادة أو موعدها.
ما هو هذا الطلق؟
قبل أن نجيبك على سؤال، هل الطلق الكاذب يساعد على فتح الرحم ، دعينا أوّلًا نُعرِّف لكِ عنه كي نوضّح دوره الأساسيّ; فالطلق الكاذب هو نوع من التقلصات العضلية في الرحم تحاكي تلك التي تحدث خلال الولادة الطبيعية، ولكنها لا تؤدي إلى فتح الرحم بشكل دائم، وغالبًا ما تحدث في الشهور الأخيرة من الحمل وتُعرف أيضًا بـ”تقلصات براكستون هيكس”، أي أنّه وباختصار، من أسباب تقلصات الرحم للحامل.
تأثيره على الولادة
هل الطلق الكاذب يساعد على فتح الرحم ؟ على الرغم من أن الطلق الكاذب يمكن أن يكون غير مريح ويشعر المرأة بضغط في البطن، إلا أنه لا يؤدّي دورًا رئيسيًا في فتح الرحم، حيث أظهرت الأبحاث العلمية أنّه لا يسبّب تغييرات كبيرة في عنق الرحم ولا يُجري أيّ تقدّم أو تغيير في عملية فتحه.
الفرق بين الطلق الكاذب والحقيقي
هنا يكمن الأمر الهام، حيث يجب على النساء أن يتعلمن التمييز بين الطلق الكاذب والطلق الحقيقي، حيث أنّ الأوّل قد يكون غير منتظم ويتلاشى بسرعة، أمّا الثاني، فيتّسم بتكراره بانتظام وزيادة في الشدة مع مرور الوقت.
ختامًا، نذكّرك بضرورة التواصل مع الطبيب المختصّ أو التوجّه إلى أقرب مستشفى في حال وجود أيّ شكوك متعلّقة بالطلق لضمان سلامتكِ وسلامة جنينكِ، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على علامات الطلق البارد في الشهر التاسع.