سنكشف لكِ عن سبب رفض الطفل للطعام فجأة من خلال هذه المقالة الجديدة على موقع عائلتي، والتي سنقدّم لكِ من خلالها أهمّ النصائح والتوجيهات التي يُساعد اتّباعها في التخلّص من هذه المشكلة، من أجل زيادة وزن الطفل النحيف الذي قلّما يتقبّل تناول الأطعمة.
يُعتبَر رفض الأطفال للأطعمة من أكثر المشاكل التي تواجه الأمّهات وتشكّل لديهنّ حاجزًا من الخوف على سلامة أطفالهنَّ، ممّا يدفعهنّ للبحث عن الأسباب والعلاجات المناسبة لهذه المشكلة.
الأسباب المحتملة لهذه المشكلة
لا يقتصر سبب رفض الطفل للطعام فجأة على عامل واحد أو اثنين، بل إلى عدّة عوامل قد تؤثّر على احتماليّة تقبّله للأكل، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها، وتشمل:
حدوث تغييرات في الذوق
قد يكون السبب الرئيسي وراء رفض الطفل للطعام هو تغير ذوقه نتيجة نموه السريع، ففي هذه المرحلة، يمكن أن يتغير الاهتمام ببعض الأطعمة ممّا يجعله يفضّل بعضها على الأخرى، لذا قد يكون تقديم تشكيلة متنوعة من الطعام لتلبية تفضيلاته المتغيرة هو الحلّ المناسب.
التأثيرات العاطفية
قد يؤدي الشعور بالتوتّر أو التغييرات في البيئة المحيطة إلى رفض الطفل للطعام، لذلك من المهمّ فهم العواطف التي قد يمرّ بها والعمل على توفير بيئة هادئة أثناء تناول الطعام.
اكتساب الاستقلالية
مع تقدّم الطفل في العمر، يطلب بشكل متزايد اكتساب الاستقلالية، لذا قد يكون رفض الطعام جزءًا من محاولته لتحديد تفضيلاته وتطوير هويته الغذائية الخاصة، لذا قد يكون الدعم في هذه الحال فعّالًا من خلال منحه خيارات صحية وتشجيعه على المشاركة في اختيار الطعام. وهنا نشير إلى أنّنا سبق وأطلعناكِ على كيفيّة تربية الطفل الإستقلالية تدريجيًا.
كيفيّة التعامل مع هذ المشكلة
للتخلّص من سبب رفض الطفل للطعام فجأة مهما كان، لا بدّ من اتّباع بعض النصائح والتوجيهات المهمّة، والتي سنعرضها لكِ في الأسطر التالية:
- فحص الصحة: يجب أولًا استبعاد أيّ مشاكل صحية قد تكون مثل التسنين أو مشاكل في الهضم لتكون سببًا لرفض الطعام عند الأطفال.
- تقديم أصناف جديدة: قد يملّ الطفل من تكرار نفس الأطعمة، لذا جرّبي تقديم أصناف جديدة بطريقة مميّزة بانتظام.
- تحديد أوقات الطعام: حددي أوقاتًا منتظمة لتناول الطعام، واخلقي بيئة هادئة ومريحة خلال تناول وجبات الطعام.
- المشاركة في التحضير: قد يشعر الطفل بالفخر والرغبة في تناول الطعام إذا شارك في تحضيره.
- تجنب الضغط: تجنّبي فرض الضغط على الطفل لتناول الطعام، فقد يزيد ذلك من رفضه.
- الإبقاء على الأمور إيجابية: شجّعي طفلك وحفّزيه عندما يتناول الطعام بشكل جيد، وحاولي تجنب التركيز على السلوك السلبي.
في الختام، نذكّرك بضرورة استشارة الطبيب المختصّ في حال مواجهة هذه المشكلة مع طفلك من أجل الحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وقدّمنا لكِ كلمات سحريّة للتعامل مع الطفل النيق في الأكل.