السعادة ليست ضرورية دوما وخاصةً لدى الأطفال! هل هذا كلامٌ علميّ ودقيق؟ تابعي المقال للتعرّف إلى أهمّ التفاصيل!
السعادة هي حالة ذهنية تتميز بالرضا والفرح والراحة. وهي هدف يطمح إليه الكثير من الناس، ويعتقدون أنها أمر ضروري للعيش حياة جيدة. ومع ذلك، هل السعادة ضرورية دوما؟ مثل البالغين، يمر الأطفال أيضًا بمجموعة من المشاعر، بما في ذلك السعادة والحزن والغضب والقلق مع أنكِ تقومين بالمستحيل وأنتِ تبنين اسس السعادة مع طفلك الرضيع. فعندما يشعر الطفل بالحزن، فإنه يتعلم كيفية التعامل مع الخسارة والشعور بالأسف.
إليك بعض النصائح لمساعدة الأطفال على التعامل مع المشاعر السلبية
وفقًا للدراسات التي أُجريت، تبيّن ما يلي:
- اسمحي لطفلكِ بالتعبير عن مشاعره ولا تحاولي إخفاءها أو قمعها؛ فعندما يشعر الطفل بالراحة في التعبير عن مشاعره، فإنه سيكون أكثر قدرة على التعامل معها.
- ساعدي طفلكِ على فهم مشاعره واشرحي له ما المشاعر المختلفة وكيف يمكن أن تظهر، فكلما فهم الطفل مشاعره بشكل أفضل، زادت قدرته على التعامل معها.
- علمي طفلكِ كيفية إدارة مشاعره. هناك العديد من الطرق التي يمكن للأطفال من خلالها إدارة مشاعرهم، مثل ممارسة الرياضة أو التحدث إلى شخص ما يثقون به.
مصدر الصورة: Freepik
لماذا ليس من الضروري أن يكون طفلكِ سعيدًا طول الوقت؟
من المؤكّد أنّك دائمًا تُضفين السعادة على حياة طفلكِ، وهذا أمر ضروريّ طبعًا! ولكن تشير بعض الدراسات الأجنبية إلى أنّ السماح للأطفال بتجربة مجموعة متنوعة من المشاعر يساعدهم على تطوير ذكائهم العاطفي. فعندما يتعلم الأطفال كيفية فهم مشاعرهم ومشاعر الآخرين، فإنهم يكونون أكثر قدرة على تكوين علاقات صحية وتحقيق أهدافهم.
وأخيرًا، تذكري أن السعادة ليست ضرورية دومًا لدى طفلك. وفي الواقع، قد تكون المشاعر السلبية مهمة للنمو والتعلم. والآن، اكتشفي معنا 4 طرق لتعليم طفلك التعبير عن مشاعره!