إن كنت من الحوامل ستتوقّعين أن يكبر بطنك، يزيد شعورك بالتعب، وحتّى أن تتقيّأي بضع مرّات خلال مراحل حملك، ولكن قد تغيب عنك بعض التغيرات الفيزيولوجية التي قد تواجهينها والتي قد تتسبّب لك بالإحراج في بعض الأحيان وهي تتمثّل بالتالي:
*إطلاق الريح: من الطبيعي أن تُصاب كلّ حامل بالغازات التي تملأ بطنها وذلك لأنّ الحمل قد يزيد من إنتاج الهرمونات ما قد يؤدّي إلى إبطاء عملية الهضم في الجهاز الهضمي. قد لا تكونين قادرة على ضبط عملية إطلاق الريح لأنّك لا تملكين أثناء الحمل السيطرة نفسك وعلى العضلات التي كنت تحظين بها سابقاً. وعلى الرغم من أنك لا تستطيعين محو المشكلة، إلّا أنّه بإمكانك التخفيف منها من خلال ممارسة الرياضة وتجنّب الأطعمة التي تسبّب الغازات.
*السلس البولي: لا بدّ من أنّك قد سمعت قصصاً عن حوامل قاموا بالتبوّل غير إرادياً أثناء العطس. ما عليك معرفته أنّ معظم النساء اللواتي يواجهن هذه المشكلة لا يتسرّب من مثاناتهنّ سوى بضع نقاط من البول إلّا أنّ الأمر يبقى محرجاً لهنّ. لذا يوصي العديد من الأطباء أن تضع الحوامل الفوط اليومية الصحية للقضاء على التسرب وخاصة خلال الأشهر الأخيرة من الحمل عندما يزيد توتّر الحامل قبل الولادة.
*شعر الوجه: خلال الحمل تعدّ الهرمونات مسبّباً لنمو الشعر في أماكن غير مرغوب فيها مثل منطقة الوجه مثلاً. وبحسب الأطباء فإنّ الطريقة الأكثر أماناً للتخلص من هذا الشعر هي باستخدام الشمع والحلاوة إذ قد يؤثّر استخدام الليزر خلال الحمل على صبغة الجلد ما قد يؤدّي إلى ظهور الندبات.
كيف تحمين نفسك من الإجهاض والولادة المبكرة؟
الروائح الكريهة: تتطوّر عند بعض النساء حاسة الشم أثناء الحمل ما يجعل بعضهنّ يشعرن بالقرف من روائح الطعام حتّى اللذيذة منها. كما أنّ نسبة منخفضة منهنّ قد تشمّ روائحنّ الشخصية وخاصة تلك التي قد تنتج من المهبل في الأسابيع الأخيرة من الحمل ما قد يزيد من شعورهنّ بالإحراج ظنّاً منهنّ أنّ جميع الموجودين يشتمّونها. اعلمي سيّدتي أنّ رائحتك هي نفسها ولا أحد غيرك يشتمّها إذ كلّ ما في الأمر أنّ حاسة الشم لديك قد أصبحت أكثر حدة خلال حملك.