هل يشعر الرضيع بغياب أمه؟ سؤال تطرحه الكثيرات ونخصص مقالنا اليوم من عائلتي للإجابة عنه ومناقشة هذا الموضوع بتفاصيله، تابعينا!
هل يشعر الرضيع بغياب أمه؟ هذا السؤال يثير الكثير من الاهتمام بين النساء، خاصة الأمهات اللواتي يعتنين بأطفالهن الصغار. في هذا المقال، سنناقش مدى قدرة الرضيع على الشعور بغياب أمه وكيف يمكن للأم تعزيز الرابطة بينها وبين طفلها.
شعور الرضيع بغياب أمه
الرضيع يبدأ رحلته بالتعرف على أمه منذ أن كان جنينًا داخل رحمها، حيث يكتمل تطور الأذن الداخلية للجنين بدءًا من الأسبوع السادس والعشرين من الحمل ويستطيع عندها سماع صوت الأم بوضوح. بعد الولادة، يتعرف الطفل على رائحة أمه ويميزها عن رائحة أي شخص آخر.
يعتقد البعض أن الرضيع لا يشعر بما يدور حوله ولا يتأثر به ويتفاعل معه، لكن هذا الاعتقاد خاطئ، فالطفل يولد بجميع أجهزة جسمه التي تكون على استعداد للتفاعل مع العالم المحيط به.
تعزيز الرابطة بين الأم والطفل
تلعب الصحة النفسية للطفل دورًا أساسيًا في تنشئته على أسس نفسية سليمة، وهي أساس الاستقرار النفسي لديه. لتعزيز الرابطة بين الأم والطفل، يمكن للأم تبادل الابتسامات والأصوات مع طفلها والتحدث إليه والغناء معه باستمرار. وفي هذه الفترة الأولية من عمر الطفل، يُظهر اهتمامًا بالألعاب البسيطة والكتب المصورة، وخصوصاً تلك التي تكون باللونين الأسود والأبيض.
في الختام، يشعر الرضيع بغياب أمه ويتأثر به. يجب على الأمهات تعزيز الرابطة بينهن وبين أطفالهن من خلال التفاعل معهم وتوفير الدعم النفسي والعاطفي بشتى الطرق. والآن، اكتشفي علامات تكشف أن طفلك الرضيع يشعر بالسعادة بحسب عمره!