تسألين عن وضعيات جنسية مريحة لما بعد القيصرية؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقعنا وكوني على دراية بالوضعيات التي لا تؤذيك بعد الولادة.
بعد الولادة القيصرية، يمكن أن تواجه المرأة بعض الصعوبات في استئناف العلاقة الحميمة مع زوجها بسبب الألم والشعور بالتوتر في منطقة الجرح، فتسأل متى يمكن العودة للجماع بعد الولادة القيصرية؟ لذا، يفضل اختيار وضعيات جنسية مريحة وآمنة لا تضغط على الجرح أو تسبب ألمًا للمرأة. في هذا المقال، سنتعرف على بعض الوضعيات المناسبة لممارسة العلاقة الحميمة بعد الولادة القيصرية.
وضعية “الملاعق”
تعتبر وضعية الملاعق من الوضعيات المريحة بعد الولادة القيصرية، حيث يمكن للزوجة الاستلقاء على جانبها ويكون الزوج خلفها. هذه الوضعية لا تضغط على منطقة البطن وتسمح بالتحكم في عمق الاختراق.
وضعية “الاستلقاء على الجنب”
تعتبر وضعية الاستلقاء على الجنب مناسبة للنساء بعد الولادة القيصرية، حيث يمكن للزوجة الاستلقاء على جانبها ويكون الزوج بجانبها. هذه الوضعية لا تتسبب بأي شد أو ضغط على منطقة جرح القيصرية وتساعد على تسريع فترة التعافي.
وضعية “الاستلقاء على الظهر”
الاستلقاء على الظهر يعتبر أفضل وضع للنوم بعد الولادة القيصرية، خاصة في الأسابيع الأولى. يمكن للزوجة الاستلقاء على ظهرها ويكون الزوج فوقها بزاوية مائلة لتجنب الضغط على منطقة البطن.
وضعية “الاستلقاء على الجانب المقابل”
في هذه الوضعية، يمكن للزوجة الاستلقاء على جانبها المقابل لجرح القيصرية، مع وضع وسادة بين ركبتيها لتوفير الراحة وتقليل الضغط على الجرح. من جهة أخرى من المهم أن تحذري هذه الممنوعات وقت النفاس لتجنب المضاعفات!
وضعية “التواصل البصري واللمس”
يمكن للزوجين الجلوس وجهًا لوجه وتبادل النظرات واللمسات الحميمة دون القيام بالجماع الكامل. هذه الوضعية تساعد على تعزيز التواصل العاطفي بين الزوجين وتقوية الرابطة بينهما.
في النهاية، يجب أن تختار المرأة وضعيات الجماع الأكثر اعتمادًا بين الأزواج لضمان الراحة والأمان بها بعد الولادة القيصرية. يفضل استشارة الطبيب قبل استئناف العلاقة الحميمة والالتزام بالتوجيهات الطبية لضمان سلامة الزوجة وتسريع فترة التعافي.