هل خيانة الزوج لزوجته ظلم؟ إليك ما تقوله الشريعة الإسلامية في هذا الإطار، في حال كنت تفتشين عن إجابة على هذا السؤال.
لا ترضى نساء كثيرات بالخيانة، ويفكّرن بعدها في كيفية إعادة بناء الثقة في العلاقة بعد الخيانة، وهو أمرٌ ليس بسهلٍ عليهنّ، لكن كل امرأة تتعامل مع الموضوع على طريقتها، وهناك نساء يعتبرن أن الطلاق خير لهن.
الخيانة من الأمور المُحرَّمة
لا شكّ أن الخيانة بشكل عام تعتبر من الأمور المحرّمة التي نهى عنها الإسلام. قال تعالى “إنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الله لاَ يحبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ”.
وقد “أضاف الله سبحانه وتعالى في هذه الآية الخيانة إلى الكفر، وجعل الخائن كفوراً، أي شديد الكفر، فإذا وقعت الخيانة التي تكون بين الزوجين، أي من الزوج لزوجته أو من الزوجة لزوجها، وقد تمّ بينهما إجراء عقد الزواج الشرعي الذي وصفه الله بأنه ميثاق غليظ، فإن الخيانة تكون أعظم إثماً وأشدّ حُرمة، وأكثر تأثيراً وأعمق من حيث الآثار المجتمعية والأخلاقية والخيانة في غيرهما كذلك محرّمة كخيانة المواثيق والعهود وغير ذلك”.
وبالتالي، فإن خيانة الزوج لزوجته، ظلم بالغ، حيث أنها بشكل عام من الأفعال المنافية للشريعة الإسلامية وتعدّ من الآثام التي يعاقب عليها المولى جلّ وعلا، وهي تعدّ من المحرّمات. وبالمناسبة، إليك كيفية التعامل مع ظلم الزوج لزوجته.
أشكال الخيانة التي تعدّ محرمة وتختلف في درجات المعصية والحرمانية
- النظرة: تقتصر على نظرة الزوج إلى امرأة غير زوجته، والتي تعد من المحرمات التي نهى عنها الدين الإسلامي والذي يأمر بغض البصر سواء للرجل أو المرأة.
- الخلوة: يعني انفراد الرجل بإمرأة بخلاف زوجته، وهي من الأمور التي تجلب الشيطان، وقد يحدث ما لا يحمد عقباه، وعلى المرء تجنب الشبهات.
- الخيانة الزوجية: الوقوع بفاحشة الزنا، حيث يقبل الزوج على علاقة محرّمة مع امرأة غير زوجته. مع الإشارة إلى أن المحادثات تعد خيانة، وكذلك التفكير بامرأة أخرى خيانة.
في السياق، إليك 4 امور اياك ان تقومي بها عندما تكتشفين خيانة زوجك!