.اكتشفي كيف تستطيعين التفريق بين المرض والتسنين بالإضافة إلى العوارض التي تميّز كل منهما في هذا المقال من عائلتي
في الكثير من الأحيان قد يصعب عليك كأم التفريق بين المرض والتسنين بحيث أنّ أعراض بعض الأمراض والعدوى الفيروسية قد تتشابه مع أعراض التسنين بمعظمها. فكيف تفرّقين بينهما؟ تابعينا في هذا المقال!
في البداية، من أهم العوامل التي يجب عليك مراعاتها علامات المرض عند الرضيع بشكل عام وما إن كان طفلك في المرحلة العمرية للتسنين أي بعد بلوغه بين الأربعة والستة أشهر من العمر.
إذا كان الطفل يعاني من حمى مرتفعة، أو اضطرابات في الأمعاء مثل الإسهال أو القيء، أو انخفاض في الشهية، فقد يكون مصابًا بمرض أو بأي عدوى. أما، إن لاحظت وجود الأعراض التالية على طفلك، فغالبًا ما تكون هذه الأخيرة ناتجة من التسنين:
- حكة في اللثة
- سيلان اللعاب
- انتفاخ اللثة
- رفض اللهاية والشعور بالانزعاج الدائم
العوارض المشتركة بين المرض والتسنين
- عدم القدرة على النوم ليلًا
- الإصابة بالإسهال
- البكاء المتواصل
إن لاحظت وجود هذه العوارض على رضيعك، يبقى عليك عزيزتي مراقبة وجود عوارض أخرى مرافقة لها، ففي حال لاحظت حكة في اللثة ورفض اللهاية وعوارض التسنين الأخرى، فإذا لا داعٍ للقلق. أما في حال لاحظت عواؤض أخرى مرافقة لها، كالحمى أو القيء، راجعي طبيب طفلك الذي سيوجّهك بشأن طريقة التعامل معها.
راقبي هذه العلامات
تغّير السلوك يمكن أن يكون أيضًا مؤشرًا للتفريق بين المرض والتسنين. قد يصبح الرضيع أكثر عصبيّة وسريع البكاء عندما يكون مريضًا، بينما يمكن أن يكون أكثر استيعابًا في مرحلة التسنين.
في المقابل، راقبي بعض التغيرات في فم طفلك، إذ في حال المرض قد تلاحظين تورّمًا أو احمرارًا في اللثة أو الحلق، ولا تكون هذه العلامات موجودة في فم الطفل عند التسنين.
وأخيرًا، إنّ فترة التسنين فترة طبيعية يمرّ بها جميع الرضّع، وعلى الرغم من أنها قد تكون مصحوبة بالانزعاج والألم فهي لا تدعو إلى القلق. والآن اكتشفي علاج التسنين عند الأطفال بالأعشاب!