إذا كنت تسألين عن علامات الشفاء من الحمى القرمزية، فما عليك سوى قراءة هذه المقالة التي نكشف لك فيها عن تفاصيل هذا المرض لدى الأطفال.
تعتبر الحمى القرمزية مرضًا بكتيريًّا يصيب الأطفال بشكل رئيسي. في الواقع، يظهر هذا المرض على طفحًا جلديًا أحمر مع العلم أنّه ليس من ضمن لائحة الأمراض الجلدية التي قد يعاني منها طفلك.
فيما يلي، نعرض لك ابرز التفاصيل حول العوارض والعلاجات المتوفرة لهذا المرض.
عوارض الحمى القرمزية
عادة، تترافق الحمى القرمزية مع التهاب الحلق لدى الطفل أو العدوى الجلدية، مثل القوباء، التي تسببها سلالات معينة من بكتيريا Streptococcus. تظهر العوارض بعد يومين إلى خمسة أيام من الإصابة. ومع ذلك، يمكن أن تكون فترة الحضانة أي الفترة ما بين التعرّض للعدوى وظهور العوارض أقصر من ذلك.
أما أبرز العلامات الأخرى للحمى القرمزية فهي:
- تورم غدد الرقبة
- فقدان الشهية
- الغثيان أو القيء
- انتشار خطوط حمراء في ثنايا الجسم مثل الإبط
- ظهور طبقة بيضاء على اللسان تتقشر بعد بضعة أيام تاركة اللسان أحمر ومتورمًا
- شعور عام بالتوعك
علاج الحمى القرمزية
تختفي معظم حالات الحمى القرمزية بعد حوالي أسبوع من دون علاج. ومع ذلك، قد يوصي طبيبك بالعلاج بالمضادات الحيوية. عادة ما يتم علاج الحمى القرمزية بجرعة من المضادات الحيوية لمدة 10 أيام. غالبًا ما يكون هذا في شكل أقراص البنسلين أو الأموكسيسيلين للكبار والتركيبة السائلة للأطفال الصغار.
بالنسبة للأطفال الذين لديهم حساسية من البنسلين، يمكن استخدام المضادات الحيوية البديلة مثل الإريثروميسين بدلًا من ذلك. على أي حال، استشيري طبيب الأطفال دائمًا فهو الوحيد القادر على تحديد نوع الدواء والجرعة.
أخيرًا، بالرغم من أنّه لا يوجد حاليًا لقاح للحمى القرمزية، لا تُهملي جدول لقاحات طفلك وليأخذها بموعدها المحدد، لأنّك بذلك تحمينه من الأمراض.