علاج الصفار عند حديثي الولادة في المنزل وكل ما تودين معرفته عن اليرقان في هذا المقال الذي اختارته لك “عائلتي”.
يعد الصفار أو اليرقان من الامراض الأكثر شيوعاً في أوساط الأطفال ولا سيما حديثي الولادة، علماً أنه يصيب أيضاً البالغين، وهو لون أصفر للجلد وبياض العينين ينجم عن تراكم البيليروبين في الدم، وهي مادة صفراء يصنعها الجسم عندما يقوم بتفكيك كريات الدم الحمراء.
اسباب اليرقان أو الصفار
يعتبر اليرقان شائعاً عند حديثي الولادة، ويحدث عندما يوجد الكثير من البيليروبين في الدم، وعادة هذه المادة الصفراء تصنعها اجسام حديثي الولادة أكثر من البالغين. وتجدر الاشارة إلى هناك أيضا اكزيما الأطفال: الأسباب وعوامل الخطورة التي تعد من الأمراض المزعجة.
ومن الأسباب الأكثر شيوعاً لليرقان عند حديثي الولادة، عندما يكون كبد الصغير في مرحلة نمو ولا يتخلص من البيليروبين بشكل جيد، ويتحسن عادة في غضون أسبوع، كذلك في حال كان الطفل خديج أي الذي يولد قبل الأسبوع 37، أي قبل 3 أسابيع من تاريخ الولادة، ومن المعروف أن الطفل المولود ولادة مبكرة يواجه مشكلات طبية ويحتاج إلى رعاية خاصة والبقاء في العناية المركزي لحديثي الولادة.
كذلك، من أسباب اليرقان أي الصفار احتواء حليب الثدي عند الأم على مستويات مرتفعة من مادة تزيد من مستوى البيليروبين عند الصغير، وغيرها من الأسباب، مع الإشارة إلى أهمية متابعة وضع الطفل مع طبيبه، تماماً كأهمية تطعيم الأولاد في عمر مبكر.
متى يختفي اليرقان؟
غالباً ما يختفي اليرقان لدى الرَّضع في غضون أسبوعين من دون أي علاج، إذ فقط يحتاج وضعه للمتابعة من قبل الطبيب، وعادة ما يوصى بالعلاج إذا أظهرت الاختبارات أن الطفل لديه مستويات عالية جداً من المادة الصفراء في الدم أي أكثر من 200 مايكرومول/ليتر.
ومن العلاجات الاستشفائية، العلاج بالضوء الذي يساعد على كسر المادة الصفراء في الجلد، وفي الحالات الشديدة يكون العلاج بتغيير الدم.
ومن أهم أساليب الوقاية، تنصح وزارة الصحة السعودية على سبيل المثال، بالحرص على الرضاعة الطبيعية (8 إلى 12 مرة يومياً)، في الأيام الأولى من الحياة، كما والحرص على مواعيد التحاليل الطبية بعد الولادة.