تطلعك “عائلتي” في هذا المقال على أهمية تطعيم الأولاد في عمر مبكر، خصوصاً بالنظر إلى دور التحصين الذي يعدّ بمثابة حجر الأساس للصحة العامة للإنسان. ويأتي ذلك بعد أساطير شائعة عن لقاحات الأطفال لا تصدّقيها!
ويعتبر التطعيم مهماً جداً ولا سيما لحماية الشخص من الإصابة بالأمراض المعدية، فهو يعطى للإنسان لتعريف الجهاز المناعي على الميكروب وإنتاج احسام مضادة، وهو يلعب دوراً مهماً كونه يؤمن الحماية ليس فقط للفرد بل المجتمع ككل.
المستهدفون باللقاحات
بداية، تقول وزارة الصحة السعودية إن الفئات المستهدفة باللقاحات هي الرضع، الأطفال، النساء الحوامل، كبار السن، المصابون بضعف في الجهاز المناعي بسبب الخضوع لعلاج السرطان، المصابون بأمراض مزمنة، الحجاج، والمسافرون لمناطق موبوءة.
أهمية تطعيم الأولاد في عمر مبكر
تشير وزارة الصحة السعودية إلى أن تأخير أخذ اللقاح قد يعرض الطفل لخطر الإصابة بالأمراض المستهدفة، مع العلم أن هناك جدول تطعيمات في السعودية بالتفاصيل.
وحول أهمية أخذ اللقاحات، تعدد أبرزها، إعطاء المواليد فرصة للنمو بصحة جيدة وتحسين فرصة الحياة لديهم، القضاء على الامراض المعدية التي كانت شائعة في الماضي أو التي تسبب مضاعفات شديدة أو الموت.
كذلك، تساهم اللقاحات في خفض معدلات الوفيات، والوقاية من الإصابة بالأمراض المعدية، كذلك يمكن مساعدة الطفل على جعل تجربة التطعيم إيجابية، وذلك عن طريق فهم ما سيحدث عندما يتم تطعيمه.
وتقول دراسات طبية إن التطعيم مهمّ جداً للطفل خصوصاً أنه يستجيب بشكل كبير لها، وبالتالي تؤمن له حماية استباقية من أمراض منها معدي، وتجعله بمنأى منها ومن مضاعفاتها، مثلاً الدرن، الذي يصيب عادة الرئتين، وقد يصيب أجزاء من الجسم كالعظام والمفاصل والدماغ.
كذلك، من الامراض التي يتم تطعيم الأطفال ضدها، الالتهاب الكبدي، شلل الأطفال، السعال الديكي، الحصبة، الجديري المائي، الكزاز الوليدي، الحصبة الألمانية وغيرها من الامراض.
واليك هنا، متى يمكنك اعطاء طفلك خافض الحرارة بعد التطعيم.