من المحتمل أن يمرض طفلك خلال موسم البرد، لذا نشاركك في مقالتنا هذه ما يمكنك القيام به لتقليل زيارات الطبيب إلى الحد الأدنى!
لا يمتلك الأطفال أجسامًا مضادة لمحاربة معظم نزلات البرد والتهابات الجهاز الهضمي، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الأطفال الأكبر سنًا والبالغين. تقول ماري آن جاكسون، خبيرة طب الأطفال في مستشفى وعيادات ميرسي للأطفال في كانساس سيتي بولاية ميسوري: “في السنة الأولى، يصاب الأطفال بحوالي ستة إلى 12 إصابة، معظمها يستمر من سبعة إلى عشرة أيام”. ولأنه لسوء الحظ لا يمكننا منع الإصابة، نشاركك بكيفية التعامل مع الموقف.
مراحل تقدّم الإصابة لدى طفلك الصغير
تعرفي الى المراحل الأساسية لتتمكني من فهم تطوّر المرض وبالتالي اعتماد العلاجات اللازمة:
أول ثلاثة أيام من الإصابة
خلال الأيام الثلاثة الأولى، عندما يكون طفلك معديًا، قد يبدو مزعجًا أكثر من المعتاد، ويكون لديه انخفاض طفيف في الشهية، ويصاب بالحمى. اتصلي بطبيب الأطفال الخاص به على الفور للحصول على المشورة والتعليمات إذا كان عمر الطفل أقل من 3 أشهر وكانت درجة حرارة المستقيم لديه عالية.
المرحلة المتوسطة للإصابة
خلال المرحلة المتوسطة من نزلة البرد، عادة ما تختفي الحمى، وقد يكون طفلك أقل انزعاجًا ويتناول طعامًا أفضل. سوف يثخن المخاط قليلًا في هذه المرحلة وقد يتحوّل إلى اللون الأصفر الفاتح. في هذه المرحلة، يصاب الأطفال بانسداد وسيلان الأنف الكلاسيكي. هذا أيضًا هو الوقت الذي قد يصابون فيه بالسعال.
المرحلة الأخيرة
يمكن أن تستمر نزلات البرد عند الأطفال لفترة طويلة. في الأيام الثلاثة الأخيرة، يزداد سمك المخاط ويصبح قشريًا. يتصرف الأطفال بشكل طبيعي بشكل عام في هذه المرحلة، حيث يأكلون جيدًا ويستأنفون النشاط.
نصائح تجنّب نزلات البرد عند الأطفال
في حين أن نزلات البرد ليست شديدة بشكل عام، إلا أن العديد من الآباء يخشون من تطور الزكام إلى شيء أكثر خطورة. إنه مصدر قلق مشروع، خاصة للأطفال الصغار. في الحقيقة، يجب على الأطفال حديثي الولادة تجنب الازدحام. أما بعد مرور شهرين على الولادة، فإليك المزيد من الطرق لوقاية طفلك من الإصابة بنزلة برد:
- أطلبي من الضيوف المرضى تأجيل الزيارة
- اغسلي يديك كثيرًا
- حافظي على تغذية طفلك بشكل جيد
- تعقيم الأسطح
- خذي الاحتياطات في عيادة طبيب الأطفال
- لا تؤخري اللقاحات لطفلك
- احصلي على اللقاحات الخاصة بك أيضًا
- عززي مناعتك
معالجة نزلات البرد لدى طفلك
الحقيقة البسيطة هي أنه لا يوجد حل سريع لنزلات البرد أو الأنفلونزا. المضادات الحيوية ليست فعالة ضد الفيروسات، ومعظم الأدوية المضادة للفيروسات غير معتمدة للأطفال. بدلًا من ذلك، فإنّ أفضل رهان لك هو استخدام بعض العلاجات الطبيعية لمحاربة نزلات البرد عند الأطفال، مثل شفط المخاط، والحفاظ على رطوبتهم، والحفاظ على رطوبة الهواء.
أخيرًا، إذا كان طفلك الأكبر سنًا يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة لأكثر من خمسة أيام، أو سعال متفاقم أو صداع لأكثر من خمسة أيام، أو صداع يزداد سوءًا أو مصحوبًا بصلابة في الرقبة فمن المهم أن تتصلي بطبيب الأطفال.