تسألين عن علاج السكري النوع الأول للاطفال في المنزل؟ تابعي ما نقدمه لك من نصائح في هذه المقالة على موقعنا.
إذا تم تشخيص طفلك مؤخرًا بمرض السكري من النوع الأول، فمن المحتمل أن يكون لديك الكثير من الأسئلة والمخاوف بشأن أفضل الطرق لعلاج السكري النوع الأول للأطفال في المنزل وخطة العلاج الخاصة به في المستقبل.
قد يكون من المفيد معرفة أن حال المناعة الذاتية هذه يمكن التحكم فيها. بصفتك أحد الوالدين أو مقدم الرعاية، قد تتساءلين كيف يمكنك مساعدة طفلك على تعلم العناية بنفسه.
لا تقلقي كثيرًا! تتضمن إدارة السكري النوع الأول عند الأطفال مهام إدارية يومية، لكن الحياة مع هذه الحال لا تزال تترك مساحة كبيرة لطفلك للاستمتاع بالروتين اليومي.
إليك ما تحتاجين إلى معرفته حول رعاية طفل مصاب بمرض السكري من النوع الأول في المنزل.
برنامج رعاية مرضى السكري للأطفال في المنزل
يمكن أن تكون رعاية الطفل المصاب بالسكري من النوع الأول مهمة شاقة، وبخاصّة في البداية بعد التشخيص عندما تتعلّمين الكثير من المعلومات الجديدة وتحاولين اكتشاف ما هو الأفضل لطفلك.
وفقًا لـ Nemours Children’s Health ، هناك أربعة أجزاء رئيسية لخطة رعاية مرضى السكري للأطفال:
1. قياس سكر الدم
تسمح الأنواع المختلفة من أجهزة قياس مستوى السكر في الدم وأجهزة مراقبة الجلوكوزالمستمرة لك ولطفلك بفحص مستويات السكر في الدم على مدار اليوم، مما يساعدك في الحفاظ على المستويات ضمن النطاق المستهدف
2. حقن الأنسولين
يعني داء السكري النوع الأول أن بنكرياس طفلك لا ينتج كمية كافية من الأنسولين ليعمل بشكل صحيح، وهذا يعني أن الأطفال الذين يعانون من هذه الحال يحتاجون إلى تناول الأنسولين حتى تعمل أجسامهم بشكل صحيح
3. ممارسة الرياضة
يساعد النشاط البدني في تنظيم مستويات السكر في الدم دقيقة ويمكن أن يجعل الأنسولين يعمل بشكل أفضل. من الناحية المثالية، يجب أن يكون طفلك نشيطًا لمدة 60 على الأقل كل يوم.
4. التخطيط للوجبات
يساعد تناول الأطعمة المغذية طفلك في الحفاظ على وزن صحي والحفاظ على مستويات السكر في الدم من الارتفاع. تعتبر الفواكه والخضروات الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة والدهون الصحية أطعمة رائعة للبدء بالدايت الخاص بمرضى السكري.
أخيرًا، بصرف النظر عن أدوات الإدارة الموجودة، يشجع خبراء مرض السكري الأشخاص داخل مجتمع مرض السكري على العثور على دعم الأقران المحلي أو عبر الإنترنت حتى لا يشعروا بالوحدة في الحياة مع مرض السكري. لذا، ادعمي طفلك وشجّعيه للمثابرة في اعتماد نظام حياة صحي!