تسألين القرارات التي تحافظ على صحة الام العقلية؟ نعدد لك في هذه المقالة بعض الأفكار التي ستشعرك بالرضا، لذللك ننصحك باعتمادها.
باعتبار الأمومة أصعب وظيفة في العالم، هناك العديد من النصائح التي تساعد في التخفيف عن الأم لتتمكن من الإستمرار. فالصحة العقلية للأم ترتكز على التوازن بين واجباتها في رعاية الأطفال والعائلة والاهتمام براحتها الجسدية والنفسة.
فيما يلي، أعدد لك بعض القرارات التي يجب أن تبدأي باتّخاذها فورًا لتتمكني من الإستمرار على الصعيد الصحي والنفسي.
1. الكمال لا يهم!
اقبلي أنّك لست مثالية! يمكنك أن تكوني غريبة الأطوار، ويمكن أن تفقدي صبرك، ويمكنك حتى إدخال أطفالك الى النوم قبل الوقت المعتمد لتكسبي ساعة راحة ليلا. في الحقيقة، لا يحتاج الأطفال إلى أن تكون أمّهم مثالية، بل يحتاجون إلى الكثير من العناق والقبلات، يريدون العيش مع أم سعيدة.
2. ابحثي عن وقت للعب مع أطفالك
اللعب هو طريقة طفلك للتعبير عن نفسه، ووجودك معه في هذا الوقت يعزز ذكاءه العاطفي. حتى لو لم يكن وقت اللعب هو وقتك المفضّل، قد يساعدك هذا ليس فقط على مرافقة طفلك، وإنّما أيضًا على الإسترخاء والخروج من عالمك المتعب.
3. مارسي العادات الصحية
متى كانت آخر مرة وضعت فيها احتياجاتك أولًا؟ حتى لو اضطررت إلى إجبار نفسك، خصصي 30 دقيقة يوميًا، لعدة أيام في الأسبوع، لممارسة بعض التمارين. إنها تحسّن حالتك المزاجية وتقضي على الدهون، كما تعزز جهاز المناعة لديك.
4. تقبّلي حقيقة الأمومة… والفوضى
الحياة الأسرية مليئة بالمنعطفات غير المتوقعة والأمراض المعدية والغسيل والطهي والمزيد من العمل. كما أنها مليئة بلحظات من الفرح، والحنان والقبلات. ذكّري نفسك أن الأطفال هم عذرك لخفض معاييرك. كما قالت الكوميدية فيليس ديلر ذات مرة: “تنظيف منزلك بينما لا يزال أطفالك يكبرون مثل التجريف قبل أن يتوقف الثلج عن التساقط”.
5. عززي وقت العشاء
بالتأكيد، من الأسهل تناول البيتزا أمام التلفزيون بدلًا من التحضير لوجبة على مائدة العشاء. لكن الطعام ليس هو المهم بل وقت الأسرة على العشاء. يتيح لك الجلوس مع أطفالك كل ليلة التواصل والتحدث عن يومك. كما وجدت الأبحاث أن الأطفال الذين يتناولون العشاء بانتظام مع أهلهم هم أكثر عرضة لأداء جيد في المدرسة والابتعاد عن المشاكل.
6. لا تنسي الرومانسية!
الزواج حياة تحتاج إلى سقيها وإطعامها ورعايتها, لكن تربية الأطفال تتطلب الكثير من الوقت والطاقة لدرجة أن فرصك في رؤية زوجك تصبح أقل مما كانت عليه عندما كنتما تتواعدان. والحل يكمن في أن تمسكا بيديكما كلما استطعتما، وطلf مساعدة جليسة أطفال مرة في الأسبوع حتى تتمكنا من قضاء بعض الوقت كزوجين.
7. تقدير الأمور الصغيرة
الأمومة مسار لا ينتهي أبدًا، لكن الطفولة تنتهي. السنوات الطفولة قصيرة بشكل لا يصدق، وكل يوم يتغير ولدك وينمو. تذكّري أن جوهر الأمومة ليس في المعالم، ولكن في اللحظات اليومية. لذا توقّفي وانتبهي وتأكّدي من الاحتفال بها كلما سنحت لك الفرصة.
أخيرًا، اهتمي بصحتك الجسدية والنفسية والعاطفية على حدّ سواء، لأنّك تحتاجين لهذا التوازن في حياتك الشخصية لتستمري بعطائك العائلي والزوجي.