تبحثين عن معلومات عن نزلات البرد الصيفية؟ تابعي قراءة ما نقدّمه لك بالتفصيل عن نزلات البرد في فصل الصيف وطرق التخفيف من الاعراض.
يعتقد البعض أنّه لا مجال للإصابة بالبرد إلا في فصل الشتاء. قد يخطئ آخرون أيضًا في تقدير نزلات البرد الصيفية لمشاكل أخرى مثل الحساسية. خلافًا للاعتقاد الشائع، لا يجب أن يكون الجو باردًا في الخارج حتى تصابي بنزلة برد.
فيما يلي معلومات شاملة حول نزلات البرد الصيفية وطرق علاجها بالشكل الصحيح.
الفرق بين الحساسية ونزلات البرد الصيفية
قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كنت مصابة بنزلة برد أو حساسية صيفية. ومع ذلك، إليك الفرق بينهما:
عوارض أخرى غير مشتركة
تشترك نزلات البرد والحساسية في سمات العطس وسيلان الأنف والزكام والحكة أو التهاب الحلق. لكن البرد سيشمل أيضًا عوارض أخرى مثل السعال والتعرق والحمى.
الحساسية لفترة أطول
هل اختفت العوارض بعد أسبوع إلى أسبوعين؟ إذا كان الأمر كذلك، فمن المحتمل أنك أصبت بنزلة برد صيفية استمرت في مسارها. إذا استمرت العوارض لأكثر من أسبوعين ولم تختفي، فمن المحتمل أنك تعانين من الحساسية.
العوارض تتقلّب
إذا تغيّرت العوارض في شدتها، أي تبدأ معتدلة وتزداد سوءًا من ثم تعود إلى الحال المعتدلة أو تختفي تمامًا، فأنت تتعاملين مع نزلة برد. تميل الحساسية إلى أن تكون أكثر اتّساقًا واستمرارًا.
ظهور العوارض بشكل مختلفة
مع نزلات البرد، عادة ما تواجهين بداية كل عارض فردي في أوقات منفصلة. أما عوارض الحساسية فتأتي مرة واحدة.
تتغير العوارض عند السفر
إذا سافرت من منطقة إلى أخرى وتحسّنت العوارض أو ساءت، فمن المرجح أن لديك حساسية. هذا هو الحال بشكل خاص إذا كنت تسافرين من مكان إلى آخر مع نباتات التلقيح المختلفة ومسببات الحساسية المحتملة.
إفرازات الأنف مختلفة
بما أن نزلات البرد هي عدوى، فإن المخاط بعد نفث أنفك سيكون سميكًا وأخضر اللون أو مصفرًا. مع الحساسية، يكون المخاط شفافًا وعادة ما يكون أرق في الاتّساق.
أخيرًا، إذا أصبت بنزلة برد في الصيف، فسيكون الأمر مشابهًا تمامًا للإصابة بنزلة برد في الشتاء. حتى لو كان الجو حارًا في الخارج، فإن فيروس الأنف الذي يسبب نزلات البرد يمكن أن ينتشر ويصيب الناس بنفس السهولة.