تتعرّفين في هذه المقالة على أساليب الأبوة والأمومة السيئة التي تم اعتمادها عبر التاريخ، فهل لا زلت تقومين بها في أيامنا هذه؟
عند النظر إليها من عين الحداثة، تفقد أساليب الأبوة والأمومة التي اعتُمدت عبر التاريخ مصداقيتها حتى أنّها تبدو أحيانًا مدعاة استهزاء بالأهل الذين مارسوها. في حين أنّ أساليبنا الحالية قد تصبح بالية بعد فترة زمنية طويلة، إلا أنّ هذا لن يمنعنا من أن نكشف لك عن أكثر أساليب الأبوة والأموية سوءًا مورست من قبل الأهل عبر التاريخ.
10 أساليب لم تعد تصلح في التربية
في حينها، كانت أساليب ممتازة لضبط الولد وتربيته بشكل صارم. أمّا في أيامنا هذه ومع تطوّر مفهوم التربية وارتباطها بمبدأ الحرية ونمو الشخصية المعتدلة، أُدرجت هذه الأساليب في لائحة الأسوأ على الإطلاق.
أعدد لك فيما يلي 10 منها، من رأيك؟ أمضحك أم مبكية؟
- إظهار القليل من المودة للأطفال، في عشرينيات القرن الماضي، وكأنّ الحبّ الوالدي ليس لخير الطفل!
- التركيز على وضعيات وتحرّك الطفل، في عشرينات القرن الماضي، فالطفل الذي لا يجلس بشكل مستقيم هو فاسد. يا له من حكم!
- اللجوء إلى أقفاص الأطفال التي تمّ تصميم بحيث يتمكّن أطفال المدينة من الحصول على الهواء النقي الذي يريدونه أثناء تعليقهم خارج النافذة في قفص سلكي! وكأنّ الخروج إلى الحديقة العامة للعب كان ممنوعًا!
- العقاب البدني، في ثلاثينيات القرن الماضي. كانت التربية الصحيحة مرتبطة بالألم!
- التدريب على استعمال المرحاض بعد الولادة مباشرة في ثلاثينيات القرن الماضي. أترك التعليق لك!
- تغذية الأطفال بالطعام الصلب والقهوة في الستينيات، بعد الولادة بيومين أو أسابيع!
- وضع الأطفال بطونهم للنوم وذلك أيضًا في الستينيات
- الأبوة والأمومة من خلال التخويف في الثمانينيات. وذلك من خلال استعمال كلمات تُخيف الأطفال بهدف منعهم عن القيام بأمور خطيرة. لم يكن للإقناع والمنطق مكان!
- بيبي أينشتاين في التسعينيات بحيث سادت فكرة تعريض الأطفال للشاشة عن عمر صغير لتنمية ذكائهم!
- التدخّل في مصير الطفل بحجة إرشادهم وتعليمهم ما هو لخيرهم. الإستقلالية والإتكال على الذات متى يتعلّمها الطفل؟
أخيرًا، ننقل إلى أطفالنا التقاليد ونؤمّن لهم الفرص الأكاديمية للتعلّم، مع العلم أنّ أول ما يجب تربية الأبناء عليه هو الإنسانية، ولا يمكننا ذلك إلى بالممارسة بحيث يرون في تعاملنا معهم كيفية احترام الآخر وخصوصيته وأفكاره ونمطه في التطوّر والتعلّم.