تبحثين عن وضعيات جماع غير مؤلمة؟ يقدّم لك موقعنا من خلال هذه المقالة مجموعة من الوضعيات غير المؤلمة لليلة رومانسية.
يمكن أن يحدث الجماع المؤلم لأسباب تتراوح من المشاكل الهيكلية إلى المخاوف النفسية وحتى إلى اعتماد وضعيات خاطئة. في الحقيقة، تعاني العديد من النساء من آلام الجماع في مرحلة ما من حياتهن.
إنّ المصطلح الطبي للجماع المؤلم هو عسر الجماع، والذي يُعرَّف بأنه ألم تناسلي مستمر أو متكرر يحدث قبل ممارسة الجماع أو أثناءه أو بعده مباشرة. تحدثي إلى طبيبك إذا كنت تعانين من ألم أثناء الجماع. وإلى ذلكن أشاركك في مقالتنا هذه ببعض الوضعيات غير المؤلمة لليلتك الأولى.
وضعيات غير مؤلمة تعزز الرومانسية
العلاقة الحميمة جزء لا يتجزأ من الزواج، ويمكن أن يؤثر الجماع المؤلم على صحة علاقتكما. جرّبي في ليلتكما الأولى هذه الوضعيات التي تعتبر غير مؤلمة:
وسادة تحت الخصر
تعتبر هذه الوضعية بسيطة جدًّا لكنها فعّالة إذا وجدت نفسك تتألمين أثناء العلاقة الحميمة. استلقي مع وضع وسادة تحت وركيك واجعلي زوجك مستلقيًا فوقك وأنت تلفين ركبتيك حوله.
ترفع الوسادة الوركين بحيث تكونين في زاوية يسهل الوصول إليها للاختراق، مما يجعل الجماع أقل إيلامًا.
الجلوس في القمة
تعتبر هذه الوضعية في الليلة الأولى مزعجة قليلًا ولكنها قد تمنحك مزيدًا من التحكم، لذا إذا كنت تشعرين بالألم، يمكنك التكيف بسرعة.
اجلسي بطريقة القرفصاء ووازني حركتك بوضع يديك على صدر زوجك. هكذا تتحكّمين بالألم الناتج عن الإيلاج.
فتح الساقين
الزوايا تصنع الفارق الأكبر عندما يتعلق الأمر بالجماع. فإذا كنت تجلسين على سطح طاولة أو كرسي، فقد يكون من الأسهل الإيلاج وقد يكون أقل إيلامًا.
جرّبي الجلوس على طاولة واجعلي زوجك يقف أمامك بينما يمسك بساقيك.
وضعية الوقوف
تعتبر وضعية الوقوف من الوضعيات غير الإختراقية، إلّا أنّها تبني العلاقة الحميمة بينك وبين زوجتك بشكل متين.
تساعدك هذه الوضعية على الشعور براحة أكبر مع بعضكما البعض، وقد تجعلك أكثر استعدادًا لممارسة العلاقة الحميمة.
غالبًا ما يكون هناك القليل من الحلول السريعة للألم المرتبط بوضعيات الجماع، مثل استخدام المزلقات ذات الأساس المائي للمساعدة في تحسين تجاربك الحميمة. أمّا إذا كنت تعانين من عوارض عدوى أو حالات طبية بما في ذلك الحمى أو القشعريرة أو الحكة المهبلية أو النزيف أو الإفرازات غير الطبيعية، فاتّصلي بطبيبك فورًا، لأنّ هذه الحالات تسبب الألم خلال العلاقة الحميمة وليست الوضعيات.