أفادت دراسة قامت بها جامعة هارفرد الأميركية حديثاً، أن الملايين من النساء يشعرن بالألم قبل، أثناء أو بعد ممارسة العلاقة سنطلعك في هذا المقال على أبرز الأسباب وراء الجماع المؤلم وكيفية علاجه.
الوضعية الجنسية أتزيد فرص الحمل؟
يتفق العلماء على أن أسباب الألم خلال الجماع كثيرة، أهمّها التعب، المشاكل العاطفية، وعدم تقدير الذات مما يؤدي إلى تراجع الرغبة. أمّا الأسباب الأخرى فهي التالية:
*سنّ اليأس: إنخفاض مستوى هرمون الاستيروجين بعد انقطاع الطمث، يفقر الأنسجة ممّا قد يؤدي إلى الجفاف، الشعور بالحرقة والألم.
*إلتهابات بكتيرية: من أبرز الأسباب وراء الألم خلال الجماع هو الإلتهاب في المنطقة الحميمة.
*مشاكل في عنق الرحم، أو المبيض: تسبب المشاكل في الرحم مثل الورم الليفي، الألم خلال الممارسة الحميمة.
*الأمراض المنقولة جنسياًّ: الثالولة التناسلية وغيرها من الأمراض المنتقلة جنسياً، تسبب الأوجاع خلال العلاقة الحميمة.
*مداعبة غير كافية: إن لم تحصلي على مداعبة كافية قبل الجماع فقد تشعرين بالألم.
الرغبة الجنسية كيف تعود بعد الحمل؟
من المهم جدّاً ان تستشيري طبيبك لحلّ هذه المشاكل. في هذا السياق، سنقدّم إليك في ما يلي بعض الإقتراحات التي ستساعدك على تخطي هذه المشاكل:
* إستخدام زيوت مرطّبة
* ممارسة الجنس مع الزوج في أوقات لا تشعران خلالها بالضغوط.
* تدليك الأقدام قبل ممارسة العلاقة.
* الحمام الساخن قبل الجماع للإسترخاء
* تناول مسكن للألم قبل العلاقة الحميمة.
* وضع الثلج على المناطق الحساسة بعد الجماع.