كلّنا يعلم بأنّ الحمل يُصيب جسم المرأة بتغيّرات دائمة الأثر، ولكن هل يُسرّع ظهور علامات الشيخوخة والتقدّم في السّن؟ إليكِ الإجابة والتّوضيحات في ما يلي:
الكيلوغرامات الزّائدة
تعجز أكثرية النّساء عن خسارة الوزن الذي اكتسبته خلال فترة الحمل. ولكن، هذا لا يعني بأنّ الحمل سيجعلكِ سمينة. فالخيار خياركِ والجهد جهدكِ إن أردتِ التخلّص من الكيلوغرامات الزّائدة بأقصى سرعةٍ ممكنة.
زيادة الوزن
يشتكي بعض النساء من زيادة في الوزن في مرحلة ما بعد الحمل والولادة. وهذا الأمر لا يتأتى عن الحمل نفسه إنما عن عملية التقدم في السن التي تؤثر سلباً في الجهاز الاستقلابي وتُبطئ حركته.
علامات التمدد
لا تُعتبر علامات التمدد مؤشراً على التقدم في السن. فهي تظهر على الكثير من الشابات اللواتي فقدن الوزن بشكلٍ مفاجئ. وعلى الرّغم من بشاعتها، فهي ليست إحدى علامات الشيخوخة.
ترهّل البشرة
من الممكن أن يتمخّض ترهّل البشرة عن الحمل والتقدم في السن معاً. ولكنّ جلسات التدليك وحدها كفيلة بأن تحسّن مظهر جسمك ِوتعزّز مرونة بشرتك.
تساقط الشعر
لا يتسبب الحمل بتساقط الشعر ولكنّ الخصل الكثير التي تفقدينها في مرحلة ما بعد الحمل هي الخصلات التي لم تخسريها خلال فترة الحمل بسبب التغيرات الهرمونية التي طرأت على جسمك في تلك الأثناء. ومع ذلك، إن لم تتبعي نظاماً غذائياً صحياً بعد الحمل، فقد يتساقط شعركِ بسبب قلة الغذاء.
الشّيب
يتأتى الشيب عن نقصٍ في عناصر غذائية معيّنة وقلّما يكون نتيجة سببية عن الحمل. وإن أردت إبعاد الشيب عنك، اسعي إلى تدعيم غذائكِ بالأطعمة الغنية بالفيتامين ب وتناول المكملات إذا لزم الأمر.
ارتخاء الثديين
الأرجح أن يُصاب الثديين بالارتخاء في مرحلة ما بعد الولادة، ومرد ذلك إلى أنّ هرمونات الحمل تجعل الثديين أكثر طراوةً الأمر الذي قد يصيبهما بالارتخاء. هذا ويعتبر الارتخاء من جهة أخرى إحدى علامات الشيخوخة.
الخصر
ثمة اعتقاد شائع بأنّه من غير الممكن التخلّص من الكرش بعد الحمل والولادة. ولكنّ هذا الكلام غير صحيح البتة والتخلص من الكرش منوط بالجهد الذي تبذله كل امرأة لاستعادة مظهر ما قبل الولادة.
بقع الجلد الدّاكنة
من الشائع أن تظهر على بشرة المرأة بقعاً داكنة اللون، ولكنّ هذه البقع تميل إلى الاختفاء بعد الولادة. أما الخط الداكن الذي يظهر على مستوى المعدة، فيبقى ظاهراً لفترةٍ من الوقت قبل أن يعود ويختفي. وبالنسبة إلى حلمتي الثديين، فيتغير لونهما ولا يعود إلى سابق عهده أبداً. ولكنّ أياً من هذه العلامات لا يدلّ على التقدّم في السن.
التّجاعيد
في بعض الأحيان، تظهر على المرأة علامات التعب والتقدم في السن، ومرد ذلك إلى فقدان جسمها احتياطه الغذائي بعد الولادة. ولعلاج هذه الحالة، عليكِ أن تتناولي طعاماً مغذيّاً وتعتني جيداً بجسمك.
الحمل في سنّ متأخر
يُسهم الحمل في سن متأخر في تسريع عملية الشيخوخة، والسبب بكل بساطة مرونة البشرة وفقدانها القدرة على العودة إلى سابق عهدها مع تقدمها في السن. ومن هذا المنطلق، يمكن القول إنّ أفضل سن للإنجاب يتراوح بين العشرينات وأوائل الثلاثينات.