يقول أنشتاين أن الخيال أهم من العلم والمعرفة! نظرية لم نفهما إلا أن هذه القصة برهنت لنا ما قصده العبقري! جورج أودون Jorge Odon رجلٌ حالم، يعمل في مجال الميكانيك وتصليح السيارات. كان يحب الاكتشاف والاستفادة من كل ما حوله! وفي أحد الأيام وبعد أن حاول تطبيق إختراعه الحالي على زجاجة، أيقظ الرجل زوجته وقال لها إن فكرته تلك ستساعد المرأة أثناء ولادتها! الاختراع هو آلة لتسهيل الولادة!
إستخدام الأطفال الهواتف الذكية يعطلّ نموّهم!
خبرٌ غريب لم تكترث له الزوجه إلا أنه أصر على عرضه على فريق متخصص من الاطباء وإذ يتفاجأ الاختصاصيّون بالفكرة التي كانت عبارة عن آلة مزودة بكيس يدخل الى رحم المرأة حتى يغلف رأس الجنين وبعدها يتم سحب الجنين من دون إي أضرار قد تصيبه! بحسب الأطباء تتسبب الادوات القديمة بجروحات وكدمات في رأس الجنين بما أن الطبيب يحاول الضعظ عليه لمساعدة الأم في ولادتها أما اليوم وبفضل تلك الآلة ستكون الولادة أقل ألمًا وأسهل بكثير للأم، الطفل والطبيب!
الامير راشد بن الحسن والأميرة زينة يرزقان بطفلهما الأول
شعورٌ رائع، فخرٌ واعتزاز بالنفس هكذا هي حال المخترع التي تبنت شركة عالمية اختراعه وقد أكد أنه في عضون 3 الى 4 سنوات ستتوفر هذه الآلة في العديد من البلدان كونها زهيدة الثمن وآمنة. ولتأكيد فاعليّة هذه الآلة تم تجربتها على عدة نساء، كنّ قد وافقن على استخدامها أثناء ولادتهن وإذا بالطريقة تنجح! لم يصدق أودون ما حدث فالولادة تمت على أكمل وجه والنساء المتبرعات قبلن التجربة برحابة صدر واعتبرنها تضحية للتقدم الطبي والاختراعات الجديدة! أما الشرط الذي كان عهدًا على أودون فهو أن يحلق شاربيه إذا نجحت العملية وها هو ينزعهم الى الأبد!