يدخل الأطفال مرحلة التسنين منذ الشهر الرابع وتستمر حتى الشهر السابع أو أكثر، أي حتى ظهور السن الأولى. وتترافق هذه المرحلة المزعجة مع أوجاع في اللثّة، وقلق في الليل، وانزعاج في معظم الأحيان.
تحرُّك الأسنان بين عظام الحنك أو مرورها عبر اللثّة يسبّبان الشعور بالألم وبظهور أعراض التسنين كسيلان اللعاب المفرط، واحمرار اللثّة والامتناع عن تناول الغذاء وغيرها.
فإذا كنت تحتارين ماذا تفعلين لتهدئة طفلك، تقدّم لك "عائلتي" بعض النصائح وعلاجات التسنين عند الأطفال:
- تدليك اللثة: استعملي إصبعك لتدليك لثّة طفلك برفق وساعديه ليشعر بالارتياح. ولكن من المهم أن يكون إصبعك نظيفاً منعاً لانتقال أي ميكروبات!
- ملعقة باردة: حضّري لطفلك ملعقة مخصّصة للأطفال وضعيها في البرّاد (ليس في الثلاجة منعاً لالتصاقها على لثّته)حتى تبرد، ودعيه يعضّها عند الشعور بالألم.
- الطعام البارد: يساعد الطعام البارد كاللبن مثلاً على تخفيف حدّة الاوجاع في اللثّة.
- الجيل: يعتبر الجيل علاجاً مهما للتسنين عند الأطفال، فهو غالباً ما يحتوي على مكونات تخدّر المنطقة المزعجة، ويساعد الطفل على الشعور بحال أفضل.
- الألعاب المخصصة للتسنين: يشعر طفلك في معظم الأحيان بالحاجة الى وضع أي شيء داخل فمه ومضغه كي يرتاح، لذا فإن الألعاب المخصّصة للتسنين المصنوعة من السيليكون تخفّف من انزعاجه وتسلّيه.
- الهاء الطفل: لا شك بأن الطريقة الأمثل في علاج التسنين هو تشتيت انتباهه وتسليته بأشياء أخرى.