Yعندما تشكّ المرأة في احتمال حدوث حمل، تهرع إلى الصيدلية لاختيار أحد الفحوصات المعدّة خصيصاً لاختبار الحمل منزليّاً. وبوجود مروحة كبيرة من الاختبارات المنزلية، سيكون من الصعب عليها أن تنتقي الأفضل والأقدر على تأكيد حملها أو عدمه. وبما أنّ انتظار ظهور خطين أو خط واحد يثير القلق والتوتر، تلجأ المرأة إلى اختبارات الحمل الرقمية باعتبارها أكثر دقةً.
فحص الحمل المنزلي بين فوائد ومساوئ
وبالمقارنة مع الاختبارات التقليدية، يتميّز التحليل الرقمي بالكثير من الفوائد وفي طليعتها الرسالة الواضحة التي تظهر على شاشة الاختبار: "حامل" أو "غير حامل"، "نعم" أو "كلا" وتضع حداً للتخمينات المثيرة للتوتر. إلى ذلك وعلى الرغم من أنّ التحليل الرقمي هو تجربة سهلة وغير معقّدة للمرأة، فهو غير قادر في أكثرية الحالات على الكشف عن الحمل بصورةٍ مبكرةٍ بعكس الاختبارات المنزلية التقليدية. وقد تحصل المرأة الراغبة بالتأكد من وضعها في وقتٍ مبكر، على نتيجةٍ سلبيةٍ فيما هي فعلاً حامل ومرد ذلك إلى اعتماد هذه الأنواع من الاختبارات على رصد ما لا يقلّ عن معدل 50 من هرمون الحمل اتش سي جي في البول، في الوقت الذي ينجح العديد من الاختبارات التقليدية في تأكيد الحمل من مستوى اتش سي جي متدنٍ لا يتخطى الـ12.5.
متى تستخدمين اختبار الحمل المنزلي؟
وإن كنتِ تبحثين عن نتيجةٍ إيجابيةٍ في أقرب وقت ممكن، لن يفيدكِ التحليل الرقمي بشيء. أما إن كنتِ لا تمانعين الانتظار وقتاً أطول، فقد يكون التحليل الرقمي الخيار المثالي لك. وبصرف النظر عمّا سيكون عليه قراركِ، تذكّري بأنّكِ قد تكونين حاملاً حتى لو حصلتِ على نتيجة أوليّة سلبية وتذكّري بأن تحاولي الخضوع للتحليل مرة أخرى إن لم تأتيك الدورة الشهرية في حينها.