عليك أنت كما جميع النساء أن تهتمّي بصحة المهبل ونظافته، وما يجب عليك معرفته هو أنّ هذه المنطقة من الجسم تتكوّن من مستوى من الحموضة بالإضافة إلى العديد من البكتيريا المفيدة التي تساعد على الحماية من العدوى والحفاظ على مستوى درجة الحموضة الطبيعية، وإنّ أي تغيير في هذه الحالة قد يتسبّب بالعديد من المشاكل الصحية والالتهابات. وكما نعلم جميعنا أنّ الإهتمام بالنظافة الشخصية هو من أهم الأمور التي قد تقوم بها المرأة للحفاظ على صحة المنطقة الحميمة ولكنّ ذلك وحده غير كافٍ، إذاً ما الذي يجب عليك القيام به أيضاً للحفاظ على صحة المهبل؟
*زوري الطبيب النسائي بانتظام: من الضروري جدّاً أن تخضع السيدة للفحوص الخاصة بصحة المهبل بانتظام ويبدأ ذلك عند بلوغها سنّ الـ21 أو بعد ثلاث سنوات من قيامها بالجماع بشكل منتظم. وإنّ فحوصاً كهذه كفيلة في تشخيص الأمراض والاضطرابات التي يمكن أن تضرّ بالمهبل أو الجهاز التناسلي.
إلتهابات المهبل… ما بين الأسباب والأعراض
*اتّبعي نظاماً غذائياً صحياً: ما قد تجهلينه هو أنّ اتّباع نظام غذائي متوازن واستهلاك الكثير من السوائل هو أساس الحفاظ على صحة المهبل وقدرتك الإنجابية. وفي الواقع، قد تكون بعض الأطعمة فاعلة في علاج المشاكل المهبلية فمثلاً عصير التوت البري واللبن الزبادي يساعدان على منع حصول عدوى الخميرة كما يساهمان في علاجها. وإذا واجهت مشكلة جفاف المهبل، فإسألي طبيبك عمّا إذا كان يجب عليك تناول المزيد من منتجات الصويا التي تحتوي على شكل من هرمون الاستروجين الذي يمكن أن يساعد في عملية التزليق طبيعياً.
روائح المهبل الكريهة… نتيجة لأي أمراض؟
*إختاري ملابسك الداخلية بحكمة: من الضروري أن تبقى منطقة المهبل جافة ونظيفة وما ترتدينه من ملابس داخلية يمكن أن يؤثّر على ذلك. ننصحك باختيار الملابس الداخلية القطنية غير الضيقة وتبديل الملابس الرطبة التي قد تنتج من التمارين الرياضية أو السباحة في أسرع وقت ممكن.
*عالجي الالتهابات المهبلية فور حصولها: إنّ علاج الالتهابات المهبلية أمر بالغ الأهمية لأنّه عند إهمالها قد تواجهين مضاعفات عديدة تكون نتيجتها الألم والحد من القدرة الإنجابية.