تشكّل الفاكهة بشكل عام جزءاً مهماً من النظام الغذائي اليوميّ الصحي، كونها تؤمن للجسم المواد المضادة للتأكسد والمعادن والألياف الغذائية الضرورية له. وفي خلال فترة الرضاعة الطبيعية، تزداد الفاكهة أهميةً وتصبح الحاجة إليها أكثر إلحاحاً.
اقرأي أيضاً: هل يمكن لنظام غذاء الأم المرضعة أن يؤثّر في طفلها؟
وفي ما يلي لائحة بأفضل أنواع الفاكهة للأم المرضعة وطفلها:
البابايا الخضراء
تعدّ البابايا الخضراء مصدراً غذائياً مهماً وفعالاً في زيادة إنتاج ثديي الأم للحليب الطبيعي وإغناء غذائها بالفيتامينات A وB وC وE.
المشمش
يحتوي المشمش على كمياتٍ كبيرةٍ من الكالسيوم والبوتاسيوم والفيتامينين A، كما يشتمل على مواد كيمائية نباتية قادرة على تنظيم عمل الهرمونات الأنثوية المنتجة للحليب وتعزيز إدرارهما للغذاء.
الأفوكادو
يعتبر الأفوكادو مصدراً ممتازاً للأحماض الدهنية الأساسية التي تلعب دوراً في تحفيز وظائف الجسم ومساعدته في إنتاج حليب طبيعي غني بالمغذيات. هذا وتتمتع ثمرة الأفوكادو بقدرةٍ هائلةٍ على الحفاظ على استقرار معدلات السكر والكوليسترول في الدم.
الفراولة
من المهم أن تُغني نظام غذائك الصحيّ بفاكهة الفراولة كونها مصدراً رائعاً للحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والماغنيزيوم والفيتامين C ولا شك ستزيد حليبك غذاءً وفائدة!
الموز
إن كنتِ تبحثين عن مصدرٍ غذائيّ يرفع معدل حامض الفوليك في جسمك، فالموز هو مطلبك. وإلى جانب حامض الفوليك، يمكن للموز أن يعوّضكِ عن السعرات الحرارية التي تخسرينها جراء الرضاعة ويمنح جسمك معادن وفيتامينات أخرى.
التوت البري
يعتبر التوت البري مكنزاً للعناصر الغذائية الأساسية. وتسهم خصائصه الطبيعية كمادة مضادة للتأكسد في حماية الأم المرضعة من الالتهابات وتأمين حاجتها من الكالسيوم والبوتاسيوم والنشويات والفيتامينين A وK.
الشمام
يحتاج جسمكِ في فترة الرضاعة كما في فترة الحمل، إلى دفقٍ ثابت من الفيتامينات والمعادن الأساسية. ولأجل تأمين هذا الدفق من المغذيات، جرّبي تناول الشمام إما على حدة أو عن طريق إضافته إلى سلطات الفاكهة.
اقرأي أيضاً: افضل الاطعمة لزيادة حليب الام المرضعة