من الممكن أن تترك بعض المشروبات والأطعمة التي تستهلكينها في غذائك اليومي أثراً سلبياً في طفلك، فتسبب له التوتر والإنزعاج وحتى الحساسية.
وإن ظهرت لدى طفلك أعراض الطفح الجلدي أو الاسهال أو الإمساك، وأمسى صعب الإرضاء بعيد كل رضاعة، فتنصحك "عائلتي" بأن تتصلي بطبيبه، لعلّ المسألة ناجمة عن إصابته بحساسية تجاه طعامٍ ما.
وإن كنت تشكّين بنوعٍ معيّنٍ من المأكولات أو المشروبات، فما عليك سوى أن تتفاديه أسبوعاً كاملاً وتراقبي سلوك طفلك وتصرفاته طوال هذه المدة. فكّري أولاً بتجنّب الأجبان والألبان أو الأطعمة والمكونات الأخرى المحفّزة للحساسية، على غرار حليب البقر والبيض والفستق والجوز والقمح والصويا والسمك.
فكّري أيضاً بتحاشي استهلاك الأطعمة المليئة بالبهارات أو المسببة للغازات مثال البصل والملفوف، مع التوقف عن تناول الكافيين أو التخفيف منه قدر الإمكان.
ولكي تساعدي نفسك على تحديد الروابط بين نظام غذائك وسلوك طفلك، جرّبي الاحتفاظ بكتاب يوميات خاص بالطعام. وفيه، أدرجي كل ما تأكلينه وتشربينه، ودوّني ملاحظاتك وتعليقاتك بشأن رد فعل طفلك إزاء كل منها. وتذكّري دائماً أنك لست بحاجةٍ لاتباع نظام أكل محدد أثناء مواظبتك على الرضاعة الطبيعية، إنما كلّ ما عليك فعله هو التركيز على القيام بخيارات غذائية أكثر صحيةً.