سنوات عديدة تمر على زواجهما ليلاحظ الجميع انهما أصبحها أكثر تشابهًا أكان من ناحية المظهر، التصرفات وحتى المعتقدات الا ان هذه النظرية لا تنطبق على بعض الازواج وتحديدًا الذين لا يعيشون حياة التفاهم والحب! وبعد دراسات عديدة، أثبتت البحوث أن الازواج الذين يعيشون علاقة هادئة تسيطر عليها المحبة والهدوء، يصبحون متشابهين كثيرًا الا ان الازواج الذين يتشاجرون دائمًا ولا يتفقون لن يصلوا الى هذه المرحلة.
العلم يحمل تفسيراً لذلك!
وللأمر تفسير بيولوجي، إذ كشفت دراسة أن سبب التشابه هو علمي مرده إلى إننجاذ الشخص إلى من تتشابه جيناته مع جيناته، ما يؤدي إلى تشابه الشكل مع التقدم في العمر!
وأكد الباحثون ايضًا خلال هذه الدراسة أنّ الأشخاص يحاولون جاهدين إختيار شخص شبيه بهم من حيث المظهر او من حيث التفكير واذا كانوا سعداء ومتحدين في حياتهم سيستمتعون بحياة أفضل.
عادات متشابهة!
والثنائي الذي يعيش حالة الحب، الاحترام والتقدير يقلدان بعضهما أكان من خلال العادات اليومية، التصرفات، الاكلات المفضلة، موعد جلسات شرب القهوة، القرارات الاساسية في الحياة، المزاج، النشاطات أكان من خلال الرياضة او زيارة الاقارب، الامتناع عن العادات السيئة كالتوقف عن التدخين مثلًا فعندما يقرر احدهما الاقلاع عن التدخين يحاول الآخر السلوك في الطريق عينه. لا يمكننا ان ننكر ان البعض ينجح والبعض الآخر لا ، إلاّ أنّ المحاولات تستمر.
في النهاية تصبح العلاقة الزوجية أكثر صلابة ومتعة كلما كانا سويًا على الحلوة والمرة ليصبحا شخصًا واحدًا ويرافقا بعضهما حتى آخر العمر!