إن كنتِ منهكة القوى جراء ثقل أحشائك وتنقّلك بوزنٍ إضافي طوال النهار، فلم لا تنامي عميقاً خلال الليل؟ هل السبب مثانتك التي لا تنفك تصرخ مطالبةً بدخول المرحاض كل 30 دقيقةً؟ هل السبب عجزك عن إيجاد وضعية نوم مريحة منذ الاسبوع السابع والعشرين؟ هل السبب تفكيرك الدائم بقائمة الاشياء والأعمال التي ينبغي عليك القيام بها قبل الولادة؟ أجل، أجل وأجل.
كيف تنعمين بنوم هادئ أثناء الحمل؟
لهذه الأسباب وأكثر قد تطول لياليك. فلتتعلّمي كيف تخفّفين من وتيرتها ولتحاولي الحصول على قسط نوم هادئ عن طريق تغيير وضعية استلقائك. فإن كان النوم على ظهرك يسبب لك الغثيان والدوار، جرّبي النوم على جنبك. وإن كنت تشعرين بتنميلٍ في قدميك، لا تخافي، فقد يكون السبب إصابتك بمتلازمة تململ الساقين، أحد أعراض الحمل الطبيعية التي تزول أعراضها بعد الولادة. وبالنسبة إلى الطفل في الأسبوع الرابع والثلاثين للحمل، فيبدو كأنه مغطىً بطبقة من الجبنة القشدية، ولكنه فعلياً محميّ بمادة "الطلاء" البيضاء السميكة التي تمنع تشذيب الجلد تحت تأثير السائل السلوي. أما طبقة الشعر الخفيفة التي توزّعت على كافة أنحاء جسمه طوال الفصلين الأولين، فزالت كلياً.
ما هي الطريقة الأفضل للتعامل مع النوم في الأشهر الثلاثة الأولى للحمل؟
وسيبدأ طفلك الذي يزن نحو 2.2 كلغ ويزيد طوله عن 45.0 سنتم، بتكوين جهازه المناعي، مخففاً من نسبة اعتماده على المضادات الحيوية التي يتلقاها عبر المشيمة.