مما لا شكّ فيه أنّ الأمومة تحمل معها الكثير من التحديات، ولكن لا يُمكن لأحد إنكار حقيقة أنّ هذه التحديات قد تضاعفت هذا العام في ظلّ أزمة كورونا والتعليم المنزلي.
نعم، كثيراتٌ اليوم يتساءلن حول كيفية تهيئة الطفل للتعلم عن بعد أو عن المواقع السهلة والعملية التي تسهّل ذلك، ولكن ماذا عن حالة الأم التي أضافت إلى دورها دور المعلّمة، والناظرة، والمشرفة مباشرةً على تعليم أطفالها؟!
تحديات تعيشها الأم في ظل أزمة كورونا والتعليم المنزلي
- العودة إلى مقاعد الدراسة: رغم اعتماد التعليم المنزلي اليوم على التواصل مع الأساتذة عبر البرامج المناسبة عبر الإنترنت إلّا أنّ الأم هي التي تبقى مسؤولة مباشرةً عن الإشراف على ما إذا كان أطفالها ملتزمين بهذه البرامج أم لا. وهذا ليس كل شيء، فهي التي ستتابعهم خلال التعليم المنزلي؛ الأمر الذي قد يتطلّب منها العودة مجدّداً إلى مقاعد الدراسة واسترجاع كل ما فاتها من معلومات وحصص دراسية.
- توفير بيئة مناسبة للتعليم المنزلي: كذلك، على الأم أن توفّر البيئة المناسبة للتعليم المنزلي حيث تكون الأجواء خالية تماماً من أي عوامل قد تشتت انتباه طفلها سواء كان تلفاز أو ضجّة أو غيرها.
- تحقيق التوازن بين مختلف أدوارها: وبعد أن كانت تستغل فرصة تواجد أطفالها في المدرسة لتؤدي واجباتها المنزلية، بات اليوم ذلك تحدياً حيث يصعب عليها التوفيق ما بين الإثنين، وكيف الحال إذا كانت أم عاملة؟!
- الحرص على حماية أطفالها والحفاظ على سلامتهم: ومن التحديات التي تعيشها الأم هذا العام، الحفاظ على سلامة أطفالها وحمايتهم من فيروس كورونا الذي سبق وكشفنا عن طريقة انتقاله وانتشاره.
- تمالك أعصابها: ونظراً للضغوط الكثيرة التي تعاني منها هي وأطفالها داخل المنزل، تواجه الأم صعوبة كبيرة في تمالك أعصابها والحفاظ على رباطة جأشها خصوصاً عندما يتعلق الأمر في التعامل مع طاقات أطفالها المكبوتة نتيجة عدم تمكنهم من ممارسة حياتهم بالشكل الطبيعي.
والآن، ما رأيك في الإطلاع على الطرق التي تساعدك على التخلص من التوتر والضغوطات النفسية؟