في عصر العولمة والإنترنيت، أصبحت العلاقة الزوجية مهدّدة أكثر من أي وقت مضى. فقد تقضي مواقع التواصل الإجتماعي على خصوصية الزوجين بسهولة إن لم يتبع كلّ فرد في الثنائي هذه القواعد الذهبية والأساسية:
أنقذي زواجكِ من أسباب الطلاق الشائعة هذه!
* الإساءة للشريك عبر مواقع التواصل الإجتماعي: في لحظة غضب، قد تميل بعض النساء إلى الترفيه عن النفس من خلال الكتابة ومشاركة المشاعر السلبية عبر مواقع التواصل الإجتماعي. قد تكون هذه الطريقة مبتذلة أو غامضة، ولكنّها في الحالتين تجرح شريك حياتك وقد تعطي سبباً للأخرين للثرثرة وإختلاق الشائعات عن حياتك الخاصة. لذا ننصحك بألّا تفصحي عن هذه المشاعر السلبية أمام الجميع لأنّها قد تؤذي علاقتك يوماً ما وتؤدّي إلى دمارها.
* المراقبة الشديدة لتفاعلات الشريك مع الآخرين عبر مواقع التواصل الإجتماعي: الشكّ يقتل العلاقة الزوجية! لذا ننصحك بألّا تبالغي في تحليلاتك وتوطيد الثقة بينك وبين الزوج من خلال الحوار الصادق والتفاهم.فهذه هي الطريقة الوحيدة لإنجاح العلاقة الزوجية.
* الإتفاق على الأمور التي سيتشاركها كلّ فرد من الثنائي على المواقع الإجتماعية: ننصح الزوجين بالإتفاق على الأمور التي سيتشاركانها عبر الفايس بوك أو غيرها من المواقع الإجتماعية لتجنّب المشاكل التافهة التي قد تتفاقم مع الوقت لتصبح مشكلة أساسية.
* عدم مشاركة الرسائل الخاصة بينكما علناً: ليس من الضروري أن تظهرا للجميع أو تتباهيا بأنكّما عصافير حبّ من خلال مشاركة الرسائل الخاصة والمفعمة بالمشاعر والأحاسيس علناً. حافظا على سحر الخصوصية بينكما ولا تحوّلونها إلى مظاهر تافهة للتباهي أمام الجميع.
وأخيراً، نذكّر كلّ ثنائي، أنّ الأمور التي نهتمّ لها ونحبّها بصدق، نحافظ عليها ونبقيها سرية لحمايتها من المخاطر. فقد أثبتت التجارب أن الإفراط في مشاركة حياتنا الخاصة عبر وسائل التواصل الإجتماعي يؤدّي إلى الدمار والهلاك.