هي من أمراض المناعة الذاتية أي أنّ النظام المناعي للجسم يهاجم خلايا الأذن الداخلية ولا يتعرّف عليها بل على العكس يصنّفها كأحد الفيروسات أو البكتيريا ويتسبب بتلفها. ماذا يمكن أن ينتج عن ذلك؟ إنّ هذا المرض هو من الأسباب التي تؤدّي إلى فقدان السمع التدريجي عند الشخص المصاب.
تصلب الأذن الوسطى، هل يفقدك السمع؟
ما هي الأعراض التي قد تدعو إلى الشك بوجود المرض؟
لا تتجاهلي الأعراض التالية! يتمثّل ذلك بفقدان السمع المفاجئ في أذن واحدة وانتقال هذه المشكلة بشكل سريع إلى الأذن الثانية، وقد تتطوّر حالة فقدان السمع خلال أسابيع أو أشهر. بمَ قد تشعرين؟ يشعر المريض بالدوار بالإضافة إلى رنين وطنين وأصوات هادرة في الأذن. والجدير ذكره أنّ تشخيص أمراض الأذن الداخلية ذاتية المناعة صعب وغالبا ما يتم تشخيصه بأنّه التهاب الأذن الوسطى إلى أن تتدهور الحالة ويفقد المريض سمعه في الأذن الثانية.
التهاب الأذن الخارجية… من الأسباب إلى العلاج!
هل من علاج لهذا المرض؟
غالباً ما توصف المنشطات مثل Cyclophosphamide و Methotrexate، وإنّ هذا العلاج غير مكلف إلّا أنّه من الصعب اتباعه لمدة طويلة نظراً للآثار الجانبية التي قد تسببها المنشطات لذلك قد يلجأ الأطباء إلى وصف أدوية أخرى بديلة أو أنّهم قد يلجأون إلى إجراء عملية جراحية.