تصلب الأذن الوسطى هو نمو غير طبيعي لعظام الأذن الوسطى ما يمنع عظام الأذن من الاستجابة لذبذبات الصوت وبالتالي يحصل فقدان السمع.
ما هي أعراض تصلّب الاذن الوسطى؟
كما ذكرنا سابقاً إنّ هذه المشكلة تؤدّي إلى فقدان السمع وقد يترافق ذلك أحياناً مع طنين في الأذن. كما قد يشكو بعض المرضى من الدوخة واختلال في التوازن. الجدير ذكره أنّ تصلب الأذن هو السبب الأكثر شيوعاً لفقدان سمع الأذن الوسطى لدى البالغين، كما أنّ هذه الحالة تصيب النساء أكثر من الرجال.
التهاب غشاء الأذن، كيف تلاحظين الإصابة به؟
هل من علاج يعيد لك السمع؟
في حالة تصلب الأذن الوسطى ليس أمامك الكثير من الخيارات في ما يخصّ العلاج. إمّا أن تستخدمي جهازاً ملائماً لتحسين السمع، وهو إجراء لايمنع تطوّر المرض أو يعالجه إلّا أنّه قد يساعد في تخفيف الأعراض، أو أن تلجأي إلى إجراء جراحة.
التهاب الأذن الخارجية… من الأسباب إلى العلاج!
إن اخترت الجراحة فإليك ما الذي سيقوم به الطبيب! خلال هذه الجراحة، سيتمّ إزالة معظم عظم الركاب (stapes) المتيبّس بواسطة اللايزر واستبدالها بعضو صناعي سيكون دوره توصيل الذبذبات التي كانت عظمة الركاب تقوم بنقلها. لا يتعدّى وقت الجراحة الساعة الواحدة ونسبة نجاحها تتعدّى الـ 90%. قد تعانين من الغثيان وبعض الدوار بعد الجراحة إلّا أنّه عادة ما يختفيان في غضون أيام.