كما أنّ المرأة قد تشتكي من غضب الزوج وجنونه بسبب أمور غير متوقعة، كذلك يتساءل بعض الرجال: "لماذا تبقى زوجتي غاضبة بشكلٍ دائم وماذا يُمكنني أن أفعل حيال ذلك؟" من هنا، اخترنا اليوم أن نكشف عن الأسباب الثلاثة التي تغضب الزوجة. ولكن، قبل التطرق إلى ذلك، لا بدّ من فهم غضب النساء أولاً!
فهم الغضب لدى النساء
من المقبول بشكلٍ عام أن يغضب الرجال أكثر من النساء. ولكن هذا ليس صحيحاً؛ إذ أظهرت الأبحاث أنّ كلي الرجال والنساء يشعرون بالغضب بنفس الوتيرة إلّا أنّ طريقة تعبيرهم عنه تختلف. باختصار، وعبر الثقافات، يتم تشجيع الرجال بشكلٍ عام على التعبير عن غضبهم في حين يتمّ تشجيع النساء على إخفائه. وهذا ما فسّرته عالمة النفس ساندرا توماس التي قالت: "تقليدياً، يُنظر إلى الغضب على أنّه صفة ذكورية أمّا بالنسبة للنساء، فهو يُعد غير أنثوي".
في عام 1993، أجرت توماس دراسة حول غضب النساء وقد شملت 535 امرأة تتراوح أعمارهن ما بين 25 و66 عاماً. وكشفت هذه الدراسة عن 3 أسباب خلف غضب النساء: العجز والظلم وعدم مسؤولية الآخرية.
3 أسباب تغضب المرأة
- تغضب المرأة من الأشياء أو الأمور التي قد لا تخطر على بال زوجها. يُمكن أن تغضب مثلاً بسبب نسيانه شراء البقالة التي أوصته بها خصوصاً بعد يومٍ مضنٍ أمضته في تلبية احتياجات أطفالها والقيام بواجباتها المنزلية. الحل هو في المبادرة إلى مساعدتها وإيجاد طرقٍ للتخفيف من الضغط النفسي الذي تشعر به.
- تغضب المرأة بسبب الظلم الذي تشعر به عندما لا يقدّر زوجها الجهود غير المرئية التي تبذلها سواء في حياتها العملية أو العائلية. والمطلوب هنا هو إشعارها بقيمتها وبتقدير الزوج لها.
- تغضب المرأة أيضاً بسبب الأمور التي تفقد السيطرة عليها عندما تُصبح أماً. رغم فخرها بهذه الوظيفة الجديدة إلّا أنها تغضب أيضاً بسبب فقدانها الإستقلالية. والحل هنا هو أن يسأل الزوج عنها ويُشعرها بقيمتها كما عليه أيضاً دعمها في قراراتها.
والآن، حان الوقت للحقائق التي يحتاج الرجل فهمها عن المرأة كي تنجح العلاقة!