أكشف لك في هذه المقالة على موقع عائلتي عن 7 أخطاء سخيفة ارتكبتها كأم لأول مرة، وأعمل على تجنّبها الآن بعد إنجابي طفلي الثاني، فتعرّفي إليها وتجنّبيها بدورك.
الآن بعد أن أصبحت حاملًا بطفلي الثاني، كان لدي بعض الوقت للتفكير في الطريقة التي سبق واعتمدتها مع طفلي البكر عندما كنت أم للمرة الأولى، وكيف قد أرغب في القيام بالأشياء بشكل مختلف قليلًا هذه المرة. هناك العديد من الأشياء التي فعلتها، بعد فوات الأوان، والعديد من الأشياء الأخرى التي تجعلني أدرك الآن أنه كان عليّ أن أتواصل مع أخصائية للحصول على مزيد من الدعم.
فيما يلي، أعدد لك 7 من أبرز الأخطاء السخيفة التي اقترفتها عند ولادة طفلي الأوّل.
1. أحضرت ملابس غير خاصة بالأمومة لأرتديها في المستشفى
قللت من أهمية راحتي بعد الولادة مباشرة ولم أهتم بالملابس التي يجب أن أرتديها في المستشفى. أخذت معي ملابس كانت عندي وقد أزعجتني كثيرًا تحديدًا عند منطقة البطن. لذلك، مع طفلي الثاني اشتريت ملابس مريحة مخصصة للأمومة وكان ذلك صروريًا للغاية!
إقرأي أيضًا:10 قطع ملابس تجدد ثقتك بنفسك بعد الولادة
2. رفضت أخذ قيلولة
أعلم أن النصيحة "النوم عندما ينام الطفل" هي آخر شيء تريد أي أم جديدة سماعها، لكنني أعرف أيضًا الآن أنه كان لدي بعض الأولويات الغريبة جدًا خلال تلك الأسابيع الضبابية من الأمومة. لن أكرر هذا أبدًا. سأنام عندما ينتم طفلي الثاني. لن أستحم ولن آكل، بل سأنام!
3. بذلت جهدًا للرد على رسائل التهنئة في اليوم الأول
لمجرد إعلاني عن ولادة طفلي على وسائل التواصل الاجتماعي، انهالت عليّ رسائل التهنئة. وأنا كأم لأول مرة، لم أقبل ألا أرد، بل بذلك كل ما بوسعي للرد! قد لا أقول لأحد بأنني أنجبت في المرة الثانية! أو أقلّه لن أردّ مباشرة على الرسائل لأنّ الأمر أرهقني جدًا في حين لم يكن ينتظر منّي أحد أن أقوم بالواجب.
إقرأيض أيضًا: 5 من اطرف المواقف التي تمر بها كل أم!
4. تعلّقت بمسلسل مخيف على Netflix
كنت أظنّ أنني بذلك أقضي وقتًا ممتعًا، بما أن فترة الأمومة في البداية تكون بطيئة ومنظّمة بشكل يقتصر الأمر على الرضاعة، تغيير الحفاضات والنوم. ولكن هذا القرار كان الأسوأ على الإطلاق لأنني تعلّقت بمسلسل لم يؤمن لي الراحة بل القلق.
5. شعرت بالحرج من التبوّل في سروالي
لا شكّ أنّ التبوّل في الأماكن العامة ليس أمرًا مثاليًا، ويمكن لمعظمنا على الأرجح تخيّل الإحراج الذي يصاحب التبول في السروال. ولكن أنا شعرت بالحرج من التبول في سروالي في منزلي. شعرت بالذنب ولمت نفسي وبكيت كثيرًا لكوني لم أتمكّن من السيطرة على البول.
أمّا الآن، وبفضل تطوّر معرفتي عن عضلات قاع الحوض، وعن الآثار الجانبية للولادة الطبيعية بالملقط، لن أقلق من هذا الأمر عند ولادتي الثانية. إنّه أمر طبيعي ويجب أن يدفعني لأن أعالج المشكلة لا لأن ألوم نفسي وأشعر بالفشل.
لإليك أيضًا: يوم خروج الطفل من المستشفى أيجلس في كرسي السيارة؟
6. أجبرت نفسي على الابتسام
عندما أنجبت طفلي الأول سمعت الأقارب والأصدقاء يقولون لي "كم أنت سعيد؟" "يجب أن تكون سعيدة". في الحقيقة، كنت كذلك، ولكنني كنت بحاجة لأن أسمع "ستشعرين بالكآبة ولا بأس بذلك. لن أسمح في الولادة الثانية لأن أضع نفسي في دائرة الضغط على المشاعر، بل سأقول ما أشعر به وأعبّر عنه من دون تردد.
7. لم أسمح لأحد بأن يغير حفاضات طفلي
في أوّل أسبوعين بعد الولادة، كنت أقوم بكل ما يلزم طفلي بنفسي. الشعور بالتذنب والتقصير كان يرافقني بشكل دائم. وكأنه كان المطلوب أن أموت لكي أرضي أمومتي. ولكن عند إنجابي في المرة الثانية، سأبحث عما يريحني كما يريح رضيعي. لن أقصّر مع طفلي ولكنني لن أهملي نفسي أيضًا.
وأخيرًا، إليك افضل عبارات عن الولادة!