يكشف لك موقع عائلتي عن اقوال يجب ألا تسمعها الام، فإذا كنت ام للمرة الأولى لا تصغي اليها وبالمقابل لا تقوليها لأي ام انجبت حديثًا وتسببي لها الأذية.
لدى الأمهات الجدد الكثير ليقلقن عليه، مثل الرضاعة، تغيير الحفاضات ومحاولة فهم سبب بكاء رضيعها، إضافة الى ما يجب أن تقوم به تجاه نفسها. ما لا تحتاجه الأمهات الجدد هو القلق بشأن ما سيقوله الأصدقاء والعائلة عن رضيعهنّ وأجسادهنّ بعد الولادة. وللكشف عن الاقوال التي يجب ألا تصغي اليها إذا كنت أم للمرة الأولى، لقد تحققنا مع الأمهات لمعرفة التعليقات التي أثارت غضبهن وجمعناها في قائمة.
لا تصغي الى هذه الاقوال إذا كنت أم للمرة الأولى!
من النصائح غير المرغوب فيها إلى التعليقات القاسية، إليك ما ال يجب أن تصغي اليه إذا كنت قد وضعت للتو طفلك الأوّل:
- لا زلت تبدين حاملًا! بعد الحمل لمدة تسعة أشهر، لا تعود الأمور إلى طبيعتها في غضون أيام بعد الولادة، بل تستغرق وقتًا أحيانًا يتخطى السنة. وفي الوقت نفسه، لا تحتاج الأم التي وضعت رضيعها للتو أن تسمع تعليقات مزعجة عن شكل جسمها، أو تذكيرها بأن آثار الحمل والولادة قد أفسدت جمالها الخارجي أو غيّرته.
- ألم تخسري وزن الطفل بعد؟ ربما فعلت ذلك، وربما لم تفعل، في كلتا الحالتين، هذا ليس من شأن أحد حتى يُسمع الأم الجديدة كلامًا مؤذيًا كهذا، أو تزويدها بنصائح لتخفيف وزن الأمّ الجديدة بعد الولادة! وفي هذا الخصوص أخبرك عن أمر حصل معي، بعد أن أنجبت طفلي الأول، سألني امرأة كبيرة في السنّ، متزوجة وليس لديها أطفال، عما إذا كنت قد فقدت كل وزن الطفل بعد الولادة، وأين يذهب جلد المعدة الزائد بعد الإنجاب طفل. هل يُعقل هذا السؤال؟ في كل الأحوال حاولي ألا تستمعي إليهم!
- يا إلهي! لقد فقدت وزن الطفل بالفعل! ومن جهة أخرى، قد يعتقد البعض أنه يمدحك على قوامك النحية، من دون معرفة كيف تسير تجربتك بعد الولادة. إذ يمكن أن يكون فقدان الوزن موضوعًا محظورًا مثل زيادة الوزن، وبسبب شدّة تعبك وقلقك تخسرين الوزن بشكل مرضي. في هذه الحالة، أنصحك ألا تصغي إلا إلى المعالجة النفسية التي تتابع حالتك وطبيبك المختص.
- هل أصبحت جاهزة للممارسة الرياضة؟ بعد الولادة، تشعر الأمهات الجدد بالألم والإرهاق ولا يرغبن حقًا في الحصول على تلميحات حول الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية. لذا، لا تصغي إلى هذه الأقاويل التي يظن صاحبها أنه يشجعك من خلالها.
- استمتعي بكل دقيقة… رغم أنّه هناك حقائق طريفة عن الأمومة لا يخبرك بها أحد، إلّا الأم الجديدة لا تحتاج إلى تذكيرها بأن الأطفال يكبرون بسرعة كبيرة، خاصة عندما تكون قد بدأت للتو في رحلة الأمومة. لا تصغي الى الاقوال التي تشجعك على حرق المراحل وتخلق فيك نوعًا من القلق على الغد في حين أنت لا زالت هنا، مع رضيعك، في الشهر الأول.
- تعتمدين الرضاعة الطبيعية، أليس كذلك؟ سواء اخترت الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة الصناعية، فإن الطريقة التي قررت اعتمادها لإطعام طفلك أمر متروك لك، وحدك. بالإضافة إلى ذلك، ولأسباب مختلفة، أحيانًا لا يكون للأم حق الاختيار بسبب مشاكل قد تواجهها في الرضاعة او بسبب ولادة الطفل قبل أوانه، لا يحق لمن هم حولها الحكم عليها. وفي كل الأحوال، جهّزي قراراتك في هذا الخصوص قبل الولادة ولا تصغي الى الاقاويل المحبطة.
- ثديك غير متوازنين! يمكن للرضاعة الطبيعية أن تسبب ذلك. لكن ما الدافع لهذه الملاحظة؟ في كل الأحوال إذا كنت أمًّا جديدة لا تصغي الى هذا النوع من التعليقات التي لا تبنيك ولا تشجعك للمضي قدمًا في رحلة الامومة التي تخوضين.
- أنت حساسة جدًّا! وكأنه لا داعي لذلك! إنّ الامومة بما تحمله من مشاعر تجاه الطفل، وتغيرات هرمونية مؤثرة هي مرحلة حساسة للغاية وهذا ليس بتهمة! كوني أمًّا حساسة ولا تُبالي بما يقوله من خم من حولك حول هذا الموضوع.
- متى ستنجبين طفل آخر؟ بعد مرور تسعة أشهر من الحمل، ولحظات الانجاب المرهقة عاطفيًا، جسديًا ونفسيًا، لا يمكن طرح مثل هذا السؤال، وهي لا زالت تبحث عن لحظات الاستمتاع بالأمومة في ظل الإرهاق إطعام رضيعها، تغيير حفاضاته والعناية به.
- عليك الاهتمام بزوجك أيضًا! لا تصغي أبدًا الى هذا النوع من الملاحظات، بل تحدّثي مع زوجك عن الامر واتفقا على ما يريحكم وعلى ما يساهم في تأمين الراحة لكما مع طفل جديد. ففي الحقيقة، يأخذ طفلك الكثير من الوقت حتى الشهر الرابع على الأقل، لذا لا تقلقي إذا كان اهتمامك مركّزًا فقط عليه في البداية.
واخيرًا، تعرفي الى جمل مزعجة تسمع بها أم البنات أيضًا.