مع استمرار جائحة كورونا وإقفال المنتزهات والمدن الترفيهية أبوابها، بات الطفل رهينة لشاشات الهاتف والايباد والتلفاز التي سبق وتحدّثنا عن أضرارها على صحته.
من هنا، اخترنا اليوم تسليط الضوء على الأنشطة البديلة والمسلية التي قد تنسي طفلك الشاشات وتوفّر عليه من أضرارها! فما رأيك في الإطلاع عليها في ما يلي؟
تحضير قالب الحلوى سوياً
إلى جانب أهمية هذا النشاط في تعزيز الرابط الأسري بين أفراد العائلة الواحدة، إنّ تحضير قالب الحلوى بمشاركة الأطفال يُساعدهم على تعلّم الصبر وكيفية اتباع التعليمات، كما يُساهم في تطوير مهاراتهم في الطبخ من سنّ مبكر.
تركيب الأحجيات أو البازل
ومن الأنشطة الترفيهية المسلية التي تساعد أيضاً على تنمية مهارات طفلك الفكرية وتعزيز قدرته على التركيز تركيب الأحجيات والبازل؛ فهي تشغله لساعات في محاولة لحلّ المشكلات التي قد تعترضه.
لعبة الحركة والجماد
أمّا لعبة الحركة والجماد، فتعزّز مهارات طفلك الحركية والإدراكية؛ وهي تقوم على تشغيل إحدى الأغاني المفضلة لدى طفلك، وعندما يتمّ قطع الصوت بشكل مفاجئ، عليه التوقف عن الحركة بأي وضعية كان عليها.
لعبة الغميضة
من قال أنّ طفلك لا يستطيع أن يلعب لعبة الغميضة أو "الإختباء والبحث" في المنزل؟! فهناك الكثير من الأماكن أو الغرف التي يستطيع الإختباء فيها، وحتى لو كانت من الألعاب الكلاسيكية القديمة، فهي لا تزال من الألعاب المفضل لدى معظم الأطفال.
ألعاب القلم والورقة
بدءاً من لعبة "إنسان، حيوان، شيء" وصولاً إلى لعبة الـ"x/o"، هناك الكثير من الألعاب التي لا تتطلب سوى القلم والورقة كما لها دور في تعزيز قدرات الطفل الإدراكية والمعرفية.
لعبة البولينغ المنزلية
كل ما تتطلّبه هذه اللعبة هي زاوية من المنزل لا يُمكن للطفل أن يُحدث فيها أي ضرر، وعبوات من المياه الفارغة، بالإضافة إلى كرة متوسطة الحجم، وتحديد علامة البداية بأي شريط لاصق ملون.
لعبة اصطياد الكنز المفقود
ومن أكثر الألعاب التي تثير حماس طفلك وتنسيه الشاشات لعبة اصطياد الكنز المفقود حيث عليه العثور على اللعبة أو الكنز الخبأ باتباع الأدلة أو الإشارات بشكل متسلسل، وعند الفوز، هناك مكافأة بانتظاره!
والآن، إليك أفضل ألعاب ذكاء للأطفال!