هل تعلمين أنّ الرضاعة الطبيعية قد تُصبح مهمة أسهل بكثير في حال منحت زوجك الفرصة لدعمك والوقوق بجانبك بدلاً من الإعتماد فقط على والدتك؟!
في ما يلي نقدّم أبرز الطرق التي يُمكن للرجل من خلالها دعم زوجته المرضعة؛ فما رأيك في الإطلاع عليها بعد أن شاركناك مؤخراً بجلسات المساج التي تساعد على زيادة حليب الرضاعة وتجديد طاقتك؟
من خلال تشجيعها
ليس هناك ما تحتاجه المرأة خلال هذه المرحلة أكثر من عبارات الدّعم والتشجيع والتقدير التي تساعدها على الحفاظ على حماسها خلال الأوقات الجيّدة، وكذلك خلال اللحظات الصعبة (عندما تستيقظ عند الساعة الثالثة صباحاً أو تعاني من خراجات الثدي أو التهاب الضرع).
من خلال عدم ذكر حليب الفورمولا
يعتقد بعض الآباء ولا سيّما الجدد أنّهم، إذا اقترحوا الرضاعة الصناعية على الأم، يخففون عنها ويشعرونها بدعمهم لها. ولكن، هذه ليست الحال؛ فالمرأة تدرك وجود الخيار الآخر (حليب الفورمولا) ولكنّها اختارت بملء إرداتها ممارسة الرضاعة الطبيعية لتضمن حصول طفلها على الغذاء الضروري لنموه الصحي والسليم.
من خلال مشاركتها أبحاثها
كذلك، يُمكن للرجل دعم زوجته المرضعة عبر تولي مهمة إجراء الأبحاث حول الرضاعة الطبيعية، فيُصبح بإمكانه مساعدتها في اتخاذ الوضعية المناسبة، والتأكد من التصاق طفلها بثديها بالطريقة التي توفر له الكمية المناسبة من الحليب.
من خلال مشاركتها في حضور دروس عن الرضاعة الطبيعية
هناك أيضاً دروس وحصص تُعطى حول عملية الرضاعة الطبيعية، وهي تُساعد المرأة لا سيّما في الفصل الأخير من الحمل لتكون مستعدة لإرضاع طفلها بعد الولادة. يُمكن للزوج المشاركة في هذه الحصص، فيكون بالتالي على دراية بالأمور التي يُمكنه القيام بها لتسهيل تلك المهمة على زوجته.
من خلال سؤالها عما تحتاجه
وأخيراً، يكفي أن يسأل الزوج عما تحتاجه زوجته؛ فهو لن يعرف ما الذي تريده إذا لم يسأل.
والآن، إليك أيها الزوج، كيف تدعم زوجتك المصابة بسرطان الثدي!