من أكبر التحديات التي تواجهها لاسيّما الأم للمرة الأولى هي كيفية تدريب الطفل على الحمام والتخلص من الحفاض خصوصاً إذا أنّها تتطلب الوقت والصبر.
بعد أن كشفنا لك سابقاً عن كيفية تدريب الطفل على الحمام، اخترت اليوم مشاركتك تجربتي الشخصية في تدريب الطفل على التخلص من الحفاض لعلّك تتفادين الأخطاء التي وقعت فيها مع طفلي الأول.
تدريب الطفل على التخلص من الحفاض بشكلٍ منفصل ما بين الليل والنهار
عندما قمت بتدريب ابني على الحمام، كان يستيقظ بحفاضِ جاف ولم أنزع له الحفاض خلال الليل تجنباً للحوادث الليلية. ولكن، بعد مرور أسابيع قليلة، عاد طفلي ليستيقظ بحفاضٍ مبلل. وخلال 6 أشهر، قررت المجازفة عبر إلباسه الثياب الداخلية ثمّ اضررت للتعامل مع الحوادث الليلية لمدّة تقارب الأسبوع حتى تخلّص طفلي تماماً من الحفاض. واكتشفت حينها أنّه من الأفضل تدريب الطفل على الحمام من دون الفصل ما بين الليل والنهار.
البدء مبكراً جداً
يعتقد البعض أنه من الأفضل البدء في تدريب الطفل على الحمام في وقتٍ مبكر. ولكن، بحسب تجربتي، تبيّن أنّ الإنتظار حتى يُصبح الطفل مستعداً للتخلص من الحفاض ضروري كي لا تحتاج الأم إلى الكثير من الوقت في تدريب طفلها على الحمام. فبدلاً من أن تتطلب منك هذه العملية أشهر عدّة، فقد تحتاج منك إلى أسبوع أو أسبوعين كحدٍّ أقصى.
سوء إستخدام سراويل التدريب
إنّ سراويل التدريب مفيدة لتجنب الحوادث الكبيرة خلال السفر أو عند الخروج إلى أماكن عامة إلّا أنّه خلال التدريب يجب التوقف عن لبسها. عند ارتداء الطفل الملابس الداخلية، فهو يدرك متى يتعرض لحادث. أمّا مع سرويل التدريب، فيصعب عليه معرفة ذلك ما يُبطئ عملية تدريبه برمتها. لذا ننصحك باستخدام سراويل التدريب في الأشهر التي تسبق تدريبه على نزع الحفاضة حتى يعتاد فكرة السروال وفي حالات الطوارئ فقط.
والآن، ما رأيك في الإطلاع على تجربة الأم التي تخلص طفلها من الحفاض على عمر السنتين؟