إنّ عبارة "وجبة سعيدة" لم تأتي سدى؛ فبعض الأطعمة أثبتت أنّها تحسّن الحالة المزاجية وترفع مستويات هرمون السعادة في الجسم، ونحن لا نتحدّث هنا عن الشوكولاتة فحسب!
ومع تزايد التحديات التي تواجه الأم في زمن كورونا والتعليم المنزلي، لا بدّ من إطلاعها على الوصفات التي تساعد على التخفيف عنها وتحسين مزاجها! في ما يلي نقدّم أبرزها:
سوفليه البطاطا الحلوة
الكربوهيدرات المعقدة، مثل البطاطا الحلوة، غنية بالطاقة والفيتامينات والمعادن التي تعزز الحالة المزاجية. مثل العديد من الأطعمة الأخرى التي تؤثر على الحالة المزاجية، تعمل البطاطا الحلوة على تعزيز إنتاج السيروتونين. كما تحتوي البطاطا الحلوة على الكاروتينات التي تساعد على تنظيم مستوى الأنسولين ما يحافظ على مزاجك الجيد.
السلمون والأرز البني
ربطت دراسات متعددة الإكتئاب بالإختلال في مستويات أحماض الأوميغ 3 في الجسم والتي نجدها بكثرة في الأسماك. ويعتقد العلماء أنّ أحماض الأوميغا 3 هي المسؤولة عن إدارة إشارات الدماغ التي تنظم الحالة المزاجية. في الواقع، كشفت الدراسات أنّ الأشخاص الذين يتناولون الأسماك الدهنية الغنية بالأوميغا يعانون من الإكتئاب بشكل أقل من الأشخاص الذين يتناولون حصصاً أقل من الأسماك.
بما أنّ الجسم لا يستطيع إنتاج الأوميغا 3، من المهم أن تدخلي في نظامك الغذائي أطعمة مثل الأسماك، البيض، أو زيت كبد سمك القد. يُعد الأرز البني طبقاً مثالياً لتقديمه مع السلمون كونه يحتوي على نسبة عالية من السيلينيوم، الذي ارتبطت المستويات المنخفضة منه بسوء الحالة المزاجية.
البيض المخفوق مع الشوفان
أظهرت الدراسات أنّ تناول وجبة الفطور الصحية والمتوازنة يحسّن المزاج، يعزّز الطاقة، ويحفّز مهارات الذاكرة. لا تتردّدي في تناول البيض المخفوق مع الشوفان كونه يحتوي على فيتامينات "ب" التي تجعل تبدئين يومك بنشاط وطاقة إيجابية!
والآن، ما رأيك في إلقاء نظرة على الأفكار البسيطة التي تؤثر تأثيراً عميقاً على نفسيتك؟!