في حين أنّ التواصل الحميمي هو جزءُ لا يتجزّأ من نجاح العلاقة، ستُفاجئين بمدى حساسيّة هذا الموضوع، وإرتباطه بكل بساطة بعوامل كثيرة تحيط بكِ وبزوجكِ على الصعيد النفسي والجسدي… ومن المشاكل الشائعة التي لا يدرك معظم الأزواج أهميّتها في هذا السياق هو التأثير السلبي الكبير لبعض التجهيزات الموجودة في كلّ منزل، فاكتشفي معنا أبرزها:
التلفاز: قد تظنّين أنّ وجود التلفاز في غرفة نومكما أمرُ رائع ومسلٍّ، ولكن الأبحاث أظهرت أنّ الأزواج الذين يمتلكون تلفازًا في غرفة نومهم يمارسون العلاقة الحميمة بنسبة 50% أقلّ من الأزواج الآخرين. فبكلّ بساطة، وجوده يمنعكما من التكلم سويّاً ويسلبكما النوم والراحة، ما يؤثر في شكل كبير على الرغبة الجنسية بينكما.
أجهزة الـTablets والهواتف الذكية: عدم وجود تلفاز في غرفتكِ لا يعني أنّ التجهيزات الإلكترونية الأخرى لن تقوم بإلهائكما عن حياتكما الجنسية. فمن الشائع أخيرًا أن يقضي معظم الأشخاص وقتهم في السرير قبل النوم وهم يتصفّحون على أجهزتهم آخر المستجدات على مواقع التواصل الإجتماعي، الامر الذي قد ينعكس في شكل كارثي على العلاقة، خصوصاً إن كان هناك طرف يقضي وقته بهذه الطريقة أكثر من الآخر.
السرير الطري والمتكتّل: قد يكون السرير الطريّ أكثر راحة من غيره، ولكنّ الأبحاث أظهرت أنّ الأسرّة الأفضل لحياة حميمة صحيّة هي تلك القاسية والمتينة مع عدم وجود حواف صلبة!